أخبارأخبار العالم العربي

حماس تنفي مزاعم ارتكاب مقاتليها جرائم اغتصاب خلال هجوم طوفان الأقصى

نفت حركة حماس قيام مقاتليها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال هجمات طوفان الأقصى التي شنتها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي وأسفرت عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وقال بيان نشرته الحركة عبر حسابها على منصة تلغرام: “نرفض أكاذيب الاحتلال عن حالات (اغتصاب)، تهدف لتشويه المقاومة، وللتغطية على صورة تعاملها الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين الذين أفرجت عنهم مؤخرًا”

وأضافت: “نرفض ونستنكر بشدة تساوق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الزعم بارتكاب عناصر المقاومة “العنف الجنسي” أثناء معركة طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر”.

وتابع البيان: “نعد هذه الحملة المضللة جزءً من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها لا سيّما فرية قطع رؤوس الأطفال، واستهداف المحتفلين في الحفلة الموسيقية في مستوطنة ريعيم، وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”.

وأكد البيان أن “الاحتلال يسعى لبث الإشاعات والأكاذيب على المقاومة في محاولة يائسة منه للتغطية على الصورة التي شاهدها العالم للتعامل الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين وحسن رعايتهم، من رجال المقاومة، والتي شهد بها عدد من المحتجزين المفرج عنهم، رغم محاولات الاحتلال التغطية والتعتيم على ذلك”.

واختتم البيان قائلًا: “ندعو كافة وسائل الإعلام والوكالات إلى الحذر من السقوط في شرك أكاذيب الاحتلال ودعايته المغرضة، وإلى التحقق من كل معلومة، حماية للحقيقة وصونا لقدسية الرسالة الإعلامية”.

ووفقًا لشبكة CNN تحقق الشرطة الإسرائيلية فيما إذا كانت جريمة اغتصاب قد حدثت أثناء الهجوم، وذلك باستخدام أدلة الطب الشرعي والفيديو وشهادات الشهود.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها تدرس أدلة على عنف جنسي محتمل، من اتّهامات بالاغتصاب الجماعي وصولا إلى التنكيل بالجثث.

وكانت مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية قد قالت أمام الكنيست الأسبوع الماضي إن التحقيق الذي يجريه الجهاز جمع إلى الآن “أكثر من 1500 إفادة صادمة” من شهود وأطباء وأخصائيين في علم الأمراض. وتحدثت عن حالات “جُرّدت خلالها فتيات من ملابسهنّ فوق وتحت الخصر” وعن شهادات اغتصاب جماعي وتشويه وقتل شابة.

ووفقًا لموقع “الحرة” فقد قالت رئيسة اللجنة البرلمانية حول الجرائم المرتكبة بحق نساء خلال هجوم حماس، كوتشاف الكيام ليفي، إن “الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الأخرى في السابع من أكتوبر قُتلوا ولن يتمكنوا أبدا من الإدلاء بشهادتهم”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى