أخبارأخبار أميركا

أمريكا تزعم وجود تحسن في حماية المدنيين أثناء حرب إسرائيل على غزة

أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ترى بعض التحسن في أسلوب تنفيذ إسرائيل لعملياتها العسكرية في جنوب غزة، مشيرًا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي حول ما إذا كانت إسرائيل تستجيب لدعواتها لحماية المدنيين.

وأضاف أن واشنطن اطلعت على بعض جوانب العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة، ورأت أنها لا تشبه الهجوم السابق الذي على الشمال. وقال إن إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديدًا للإخلاء بجنوب قطاع غزة، وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها، وفقًا لوكالة “رويترز“.

وشدد على أنه من المبكر إجراء تقييم نهائي لاستجابة إسرائيل لنصيحتنا بحماية المدنيين في عملياتها العسكرية، ولكن الولايات المتحدة ترى “تحسّنا” في تحديد إسرائيل لنطاق أهدافها في غزة، مع توسيع العملية العسكرية بعد الهدنة لتشمل مناطق في جنوب القطاع.

وأردف ميلر قائلا “لقد رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع، ولكننا لا نزال نتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وهذا يحدث للأسف في جميع الحروب”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة يجب ألا تكرر ما حدث في الشمال.

وقال ميلر “المقصود هو أننا لا نريد أن نرى نفس المستوى من الضحايا المدنيين، لا نريد أن نرى نفس المستوى من النزوح الجماعي”.

وأوضح ميلر أن “إسرائيل أطلعت بلينكن على الخطط التي تهدف إلى تجنب النزوح الجماعي والخسائر في صفوف المدنيين. ولكن الأمر لا يقتصر على النوايا بل المهم هو النتائج، ونحن نراقب عن كثب”.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن نحو 900 شخص قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم الجمعة الماضي الذي انتهت فيه هدنة استمرت أسبوعا.

وقال سكان وصحفيون ميدانيون إن غارات جوية إسرائيلية مكثفة ضربت جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين الذين سقط بعضهم في مناطق طلبت إسرائيل منهم الاحتماء بها. لكن ميلر قال إن واشنطن لم تر دليلا على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا.

وشدد على أن واشنطن تسعى لزيادة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتصل إلى أكثر من 200 شاحنة يوميا، داعيا المدنيين للتوجه إلى مراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى