حالات الانتحار بالأسلحة في أمريكا تصل لمستوى قياسي في 2022

وصلت حالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض (CDC).

بلغ معدل الانتحار السنوي باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة 8.1 لكل 100 ألف في عام 2022، ارتفاعًا من حوالي 7.3 لكل 100 ألف في عام 2019، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن هذا هو “أعلى مستوى موثق منذ عام 1968″، وهو أول عام تتوفر فيه البيانات عبر الموقع الواسع للوكالة، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

ووجد التقرير أيضًا أن الأشخاص البيض غير اللاتينيين لديهم أعلى معدل انتحار باستخدام الأسلحة النارية في عام 2022، وكان لدى السكان الأصليين من أصل إسباني أو الهنود الأمريكيين أو سكان ألاسكا الأصليين أعلى معدل زيادة في حالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية في الفترة بين عامي 2019 و2022.

وكان لدى سكان جزر المحيط الهادئ أو الآسيويين غير اللاتينيين أدنى معدل للانتحار باستخدام الأسلحة النارية، مع زيادة بنسبة 10%، من 1.7 شخص لكل 100 ألف إلى 1.9% لكل 100 ألف في عام 2022.

وجاء في التقرير أن “الاتجاه التصاعدي المستمر في معدلات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية منذ عام 2020 في جميع المجموعات العرقية والإثنية، إلى جانب المعدلات المرتفعة غير المسبوقة خلال عام 2022، يسلط الضوء على الحاجة إلى مواصلة جهود الوقاية”.

وأعلن البيت الأبيض في سبتمبر أنه بصدد إنشاء أول مكتب بالبيت الأبيض لمنع العنف المسلح لتنفيذ الإجراءات الحالية التي اتخذتها إدارة بايدن للحد من العنف المسلح والبحث عن إجراءات إضافية يمكن اتخاذها.

وقال مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين في ذلك الوقت: “يريد الرئيس منا أن نواصل البحث بعمق وإيجاد إجراءات إضافية يمكننا اتخاذها”، مضيفًا أن القيام بذلك يتطلب موظفين إضافيين ومزيدًا من التنسيق مع البيت الأبيض.