أخبارأخبار أميركا

البيت الأبيض يواجه انقسامات حول إستراتيجية إدارة بايدن بشأن الحرب على غزة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك انقسامات داخل البيت الأبيض بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت أن تأثير حرب إسرائيل على غزة في البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن، وأن الإدارة الأمريكية تتحمل كثيرًا من الأعباء بسبب إسرائيل.

ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن 20 موظفًا في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري بايدن لإجراء مناقشة معهم بشأن ما يحدث في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فقد كان لدى الموظفين 3 قضايا رئيسية أرادوا مناقشتها مع رئيس موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، وكبيرة المستشارين أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر.

وأراد الموظفون الـ 20 معرفة إستراتيجية الإدارة الأمريكية للحد من عدد القتلى المدنيين في غزة، والرسالة التي تخطط واشنطن لإرسالها بشأن الصراع، ورؤيتها لما بعد الحرب في المنطقة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض مطلّع على الاجتماع إن كلا من زينتس ودان وفاينر استمعوا باحترام، وقالوا إن على إدارة البيت الأبيض أن تكون حريصة على عدم انتقاد إسرائيل علنًا حتى تتمكن من التأثير على قادتها سرًا.

وأوضح المستشارون أن الرئيس بايدن اتخذ نهجًا أكثر صرامة تجاه إسرائيل سرًا وعلنًا خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة انتقاده نتنياهو بشدة بشأن الخسائر بين المدنيين في غزة وعنف المستوطنين في الضفة.

وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين يضغطون على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأكدوا أن الرئيس بايدن وكبار مساعديه سيدعون إلى حل الدولتين بمجرد انتهاء الصراع.

وعبّرت المصادر عن خشيتها من ألا تظهر إسرائيل ضبط النفس عندما تنقل عمليتها إلى جنوب قطاع غزة، وعن قلقها من أن يزيد طول أمد الصراع في غزة الضغط السياسي والدبلوماسي على بايدن.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اعترف بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة بايدن بشأن الحرب على غزة.

وذكرت التقارير أن مئات الموظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقّعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن “مذكرة معارضة” داخل وزارة الخارجية، فيما استقال الشهر الماضي مسؤول في وزارة الخارجية علنًا، احتجاجا على سياسة الإدارة بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى