لتضامنهما مع غزة.. شركات هوليوود تستبعد نجمتين من قوائم أعمالها
ترجمة: مروة مقبول – أعلنت شركات الانتاج في هوليوود أنها استبعدت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون Susan Sarandon ونجمة فيلم Scream ميليسا باريرا Melissa Barrera من قوائم أعمالها، بعد تصريحاتهم التي تتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس والتي اعتبرها البعض معادية للسامية.
وبحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس“، قامت شركة Spyglass Media Group، المنتجة لسلسة أفلام الرعب الشهيرة “الصرخة” Scream، باستبعاد الممثلة ميليسا باريرا، 33 عامًا، من تصوير الجزء السابع من الفيلم، بسبب منشوراتها التي عبرت فيها عن رأيها في أحداث غزة.
melissabarreram Instagram account
وكانت النجمة الأمريكية المكسيكية قد نشرت في الأسابيع الأخيرة، مقالات تعرضت للغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على غزة. وكشفت كيف تم عزل القطاع الذي يسكنه 2.2 مليون فلسطيني عن العالم الخارجي “بدون غذاء أو ماء أو دواء أو كهرباء أو وقود”، وأشارت إلى أن هناك أكثر من 29 ألف جريح “يحتاجون إلى علاج فوري”.
وكتبت: “إن غزة تُعامل حاليًا وكأنها معسكر اعتقال”، ووصفت الحرب بأنها “إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
وقالت الشركة في بيان إن موقفها “واضح بشكل لا لبس فيه”، وتابعت: “ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ ويتحول إلى خطاب كراهية.”
وتعليقًا على قرار الاستبعاد، أكدت ميليسا على أنها تدين معاداة السامية وكراهية الإسلام على حد السواء. وكتبت: “أدين الكراهية والتحيز من أي نوع ضد أي مجموعة من الناس”.
وأضافت أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي كيان أو فرد خارج نطاق النقد، وأوضحت أنها تدعو من أجل إيقاف العنف وعدم وقوع المزيد من الوفيات، ومن أجل التعايش السلمي. وأكدت: “سأواصل التحدث علنًا نيابة عن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسأواصل الدفاع عن السلام والأمان وحقوق الإنسان والحرية”.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم شركة الانتاج United Talent Agency إنه قد تم استبعاد الممثلة المرشحة 5 مرات لنيل جائزة أوسكار سوزان ساراندون من قائمة أعمالها، بعد أن ظهرت في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن بطلة فيلم Thelma & Louise، البالغة من العمر 77 عامًا، رددت شعار “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” – وهو شعار يُنظر إليه على أنه معاد للسامية لأنه يشير إلى القضاء على إسرائيل.
وقد أوضحت “لقد حدث شيء فظيع حيث تم الخلط بين معاداة السامية والتحدث ضد إسرائيل. أنا ضد معاداة السامية. أنا ضد الإسلاموفوبيا.”
وعن دور الإعلام في تشويه الحقائق، قالت في المظاهرة إن الناس “يثقفون أنفسهم، ويبتعدون عن غسيل الدماغ الذي بدأ عندما كانوا أطفالًا”.
وطلبت من الحضور “أن يكونوا أقوياء، وأن يتحلوا بالصبر، وأن يكونوا واضحين وأن يقفوا مع أي شخص لديه الشجاعة للتحدث علانية”.
