أخبارأخبار العالم العربي

ثلاث قمم إسلامية وعربية وأفريقية 11 و12 نوفمبر لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة

تعقد منظمة التعاون الاسلامي قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية.

وقال بيان للمنظمة إنه سيتم عقد القمة يوم الأحد المقبل 12 نوفمبر، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع يومه الـ 31.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد عقد في 18 أكتوبر الماضي اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية بشأن العدوان على غزة، دعت فيه إلى وقف إطلاق النار فورًا.

وفي 30 أكتوبر الماضي أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية أنها تلقت طلبًا رسميًا من كل من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية برئاسة السعودية، التي ترأس الدورة الحالية (32) للجامعة، وذلك في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر الجاري.

ووفقًا لموقع “سكاي نيوز عربية” قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي إن الأمانة العامة تلقت، طلبًا رسميًا من فلسطين والسعودية لعقد قمة عربية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية قامت بتعميم المذكرات الفلسطينية والسعودية على الدول العربية الأعضاء.

وأوضح زكي في تصريحات متلفزة وقتها أنه “ستكون هناك قمة عربية أفريقية تتوافق مع تاريخ 11 نوفمبر أيضًا، وهي مجدولة مسبقا قبل عدة أشهر”، مضيفا أنها “فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية”.

وحول عقد اجتماع تحضيري معتاد من قبل وزراء الخارجية العرب قبل عقد القمة، ذكر أنه من المتوقع أن يكون هناك شكل من الأشكال الخاصة بالاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية، ولكن لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد ومكان الاجتماع.

وتوقع زكي أن تشهد القمة العربية مشاركة جماعية للقادة العرب، والتي تعد فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية، موضحًا أن محاور القمة سوف تبحث كيف يمكن إيقاف هذه الحرب؟، وما هو المترتب على هذه الحرب بالذات في قطاع غزة؟، وكيف يمكن لسكان غزة الصمود في هذه المعركة الصعبة؟

وأضاف: “من المبكر أن يحدد أي مسئول ما الذي يمكن لهذه القمة أن تخرج به، لكنها عبارة عن إرادات دول وقادة العرب ودور وزراء الخارجية، بشأنها تحديد ماهية المخرجات التي الصادرة عن القمة في تداولها للموضوع، مؤكدًا أن الجميع مدرك للوضع ككل، وأن هناك رأيًا عامًا عربيًا يطالب بعدة أمور أولها وقف هذه الآلة العسكرية بقطاع غزة، وتقديم المزيد من المساعدات.

ونوه بأن هناك أمورًا سياسية ذات قيمة وأفكار، وهي كيف يمكن صياغة موقف عربي على أعلى مستوى، يكون هو الموقف الذي سيتم البناء عليها في المرحلة القادمة دوليًا، بالإضافة إلى تناول والرد على بعض القضايا التي تثار من وقت لآخر مثل التهجير القسري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى