احتجاجًا على دعم جرائم إسرائيل.. استقالة مسؤول أممي ومحتجون يقاطعون بلينكن بكفوف ملطخة بالدم
أعلن مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نيويورك، كريغ مخيبر، استقالته من منصبه احتجاجًا على تعاطي هيئات أممية مع الوضع في غزة، مشددًا على أنّ ما يحدث في غزة “حالة إبادة جماعية”.
وقال إن هناك هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي، موضحًا أنّ “المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية”.
وفي نفس الإطار قاطع محتجون أمريكيون خطابًا لوزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أثناء جلسة استماع في الكونغرس لمناقشة تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وحضر عدد من المحتجين في القاعة ورفعوا أيديهم التي تم تخضيبها باللون الأحمر رمزًا للدماء التي تسيل نتيجة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي.
ووفقًا لشبكة CNN فإنه فور بدء بلينكن الحديث، وقف أحد الحضور ليعترضه قائلًا بصوت عال: “اتفاقية جنيف تحظر قصف المناطق المكتظة بالسكان”، ثم أخذ يطلق هتافات رددها خلفه المحتجون الموجودين بالقاعة من بينها: “أوقفوا دعم الإبادة”، “أوقفوا إطلاق النار الآن”، “أنقذوا أطفال غزة” وغيرها من الهتافات.
كما قامت سيدة أخرى بمقاطعة حديث بلينكن وهي تهتف قائلة: “الولايات المتحدة تدعم مذبحة وحشية”، ورغم قيام حراس الأمن بإخراجها واصلت هتافاتها قائلة: “يطالب العالم بوقف لإطلاق النار، لا يريد الشعب الأمريكي دعم هذه الحرب الوحشية، أوقفوا هذه الحرب، أوقفوا إطلاق النار، أوقفوا تمويل هذه المذبحة الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة”.
متظاهرون مناهضون للحرب، يرفعون أيديهم الملطخة رمزيا بالدماء، خلف وزير الخارجية الأميركي #أنتوني_بلينكن، خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ..
المتظاهرون رفعوا شعارات كتبت على أيديهم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في #غزة و"الحرية لغزة".#الحرة #الحقيقة_أولا pic.twitter.com/DfiVOb0s18
— قناة الحرة (@alhurranews) October 31, 2023
وكشف موقع “الحرة” أن شرطة الكابيتول ألقت القبض على حوالي 12 شخصًا بسبب الاحتجاج بشكل غير قانوني داخل مبنى مجلس الشيوخ.
ويلقي تقديم المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا قبولا في مجلس الشيوخ من جانب الأغلبية الديمقراطية والعديد من الجمهوريين، لكنها تواجه مشكلات في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون، حيث اقترح رئيس المجلس الجديد، مايك جونسون، قطع المساعدات لأوكرانيا والتركيز على إسرائيل وحدها.
