أخبارأخبار العالم العربي

إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في غزة.. 400 قتيل وجريح بعد تدمير حي سكني بالكامل في جباليا

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، بعد أن قصف حيًا سكنيًا في مخيم جباليا المحاذي للمستشفى الإندونيسي شمالي غزة، مما أدى لوقوع مئات القتلى والجرحى.

وقالت وزارة الداخلية في غزة إن مخيم جباليا تعرّض لقصف بـ 6 قنابل، تزن كل واحدة منها طنًا من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير حي سكني بالكامل وسط المخيم.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد قدرت وزارة الصحة في غزة أعداد الضحايا بـ 400 شخصًا ما بين قتيل وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون أكبر، وقد يناهز عدد ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي تم قصفها كانت مكتظة بالسكان.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن الوضع في المستشفى الإندونيسي بأنه “كارثي للغاية”، مشيرًا إلى أن العدد الأكبر من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

فيما قال مدير المستشفى الإندونيسي إن ضحايا القصف يعانون حروقا وتشوهات تظهر استخدام أسلحة محرمة دوليًا في القصف، منوهًا إلى أن المستشفى سيتوقف عن العمل بالكامل مساء غد بسبب نقص الوقود.

من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 8610 قتيلًا وأكثر من 23 ألف جريح.

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أنه تم رصد 8485 قتيلًا وأكثر من 21 ألف جريح في قطاع غزة، بينما في الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 125 والجرحى إلى 2050، مشيرة إلى أن أكثر من 73% من الضحايا هم من الأطفال والمسنين.

وقالت الوزارة إن نحو 34 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و150 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفق صحي و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، و221 مدرسة تعرضت للقصف بينها 38 مدرسة مدمرة كليًا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و11 مسجدًا نتيجة القصف.

وتم رصد 130 حالة اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 130 شخصًا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 110 آخرين، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف وتعطلت 28 سيارة عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، كما تم إغلاق 51 من 72 مركز رعاية صحية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نفاذ الوقود.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى