استطلاع: معظم الأمريكيين يؤيدون بناء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الناخبين يؤيدون بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أجرته جامعة كوينيبياك أن 52% من الناخبين يؤيدون بناء الجدار على طول الحدود، ويأتي هذا الاستطلاع بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة بايدن أنها ستتنازل عن 26 قانونًا فيدراليًا للسماح ببناء الجدار الحدودي في تكساس، مما يمثل أول استخدام للإدارة للسلطة التنفيذية التي غالبًا ما استخدمها الرئيس السابق ترامب لتمويل المشاريع على طول الحدود الجنوبية.

وقال 44% من الناخبين إنهم سيعارضون بناء الجدار، وينقسم الموضوع إلى حد كبير على أساس حزبي، حيث دعمه الجمهوريون أكثر من الديمقراطيين.

وأظهر الاستطلاع أن 91% من الجمهوريين يؤيدون بناء الجدار، بينما يعارضه 78% من الديمقراطيين، وينقسم المستقلون حول الأمر، حيث يؤيده 51% مقابل 46% لا يؤيدونه.

وقال تيم مالوي، محلل استطلاعات الرأي بجامعة كوينيبياك، في نتائج الاستطلاع: “إن مبادرة بناء الجدار، الصرخة الحاشدة التي تم التشهير بها وإسقاطها خلال إدارة ترامب، تعود، مدعومة بالناخبين الجمهوريين، ولا شك في أنها تم إحياؤها من خلال أزمة الحدود التي لم يتم حلها”.

ويعتقد 55% من الناخبين أن عدد المهاجرين الذين يبحثون عن ملاذ آمن في الولايات المتحدة يمثل أزمة، ويقول 31% إنها مشكلة ولكنها ليست أزمة، و11% لا يعتقدون أنها مشكلة.

بالإضافة إلى ذلك، قال 31% أنهم سيرحبون بالمهاجرين في مجتمعاتهم، وقال 37% آخرون إنهم يرغبون في الترحيب بهم، لكن مجتمعهم لا يملك الوسائل اللازمة لاستيعاب المهاجرين، وقال 27% إنهم لن يرحبوا بهم في مجتمعهم على الإطلاق، وفقا للاستطلاع.

تم إجراء الاستطلاع على 1737 بالغًا في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر، وبلغ هامش الخطأ فيه 2.4 نقطة مئوية.