لا زال الحديث يتواصل عن تداعيات انفصال الممثل العالمي آل باتشينو عن حبيبته العارضة الأمريكية الكويتية الأصل نور الفلاح، والذي تم بعد 3 أشهر من إنجاب طفلهما.
وفي هذا الإطار تناولت العديد من التقارير الإعلامية الجدل المثار حول أحقية نور في ثروة آل باتشينو التي تقدر بنحو 120 مليون دولار، والفوائد التي قد تجنيها بعد انفصالها عنه.
ووفقًا لموقع “فوشيا” تشير التقارير إلى أن آل باتشينو لم يكن متزوجًا من نور، بل كانت شريكته التي عاش معها لفترة من الوقت، لذلك لم تنتشر أي أخبار تفيد بأحقيتها في ثروة أو ممتلكات آل باتشينو، لكنها تسعى الآن لتحديد مبلغ نفقة طفلها، والذي لم تقره المحكمة في جلستها الأخيرة.
وأوضحت أنه بعد انفصال آل باتشينو، 83 عامًا، عن نور الفلاح 29 عامًا، تقدمت بطلب للحصول على حضانة ابنها البالغ من العمر ثلاثة أشهر، كما قدمت مستندات قانونية في لوس أنجلوس تطلب فيها الحضانة الكاملة للرضيع، والذي شكك والده في نسبه إليه.
كما أبلغت نور المحكمة أنها مستعدة لأن تمنح آل باتشينو حضانة قانونية مشتركة لابنهما الصغير، وهو ما سيمنحه رأيًا في المسائل المتعلقة بالتعليم والدين والعلاج الطبي وغيرها.
وأدرجت نور في ملفها القانوني وثيقة بعنوان “الإعلان الطوعي عن النسب”، والتي وقعتها هي وباتشينو بعد 6 أيام من استقبالهما ابنهما، وتطلب في مستندات المحكمة أن يدفع “باتشينو” أتعاب محاميها أو أي تكاليف أخرى متعلقة بالقضية.
ووفقًا لموقع “آربيان بيزنس” فقد فسر البعض طلبات نور الفلاح بالحصول على نفقة من الممثل العالمي، بأنها ترغب في الحصول على جزء من ثورة آل باتشينو، خاصة وأنها طلبت أيضا بأن يحصل طفلها على احتياجاته فيما يتعلق بالتعليم والعلاج وغيرها من الاحتياجات، وأرفقت مع الطلب وثيقة تثبت نسب الطفل لآل باتشينو.
وذكرت وسائل إعلام أنه من المتوقع أن يحدد القاضي المبلغ المخصص لابن نور الفلاح من آل باتشينو، بناءً على ما تطلبه والدته، ولكن حتى الآن لم يتم ذكر مبلغ محدد لدعم الطفل أمام المحكمة.
