أخبارأخبار أميركا

جامعة ولاية ميشيغان تحظر حمل الأسلحة النارية داخل الحرم الجامعي

صوت أمناء جامعة ولاية ميشيغان أمس الجمعة لصالح منع أفراد الجمهور الذين يحملون تراخيص حمل أسلحة مخفية من إحضار أسلحة نارية إلى الحرم الجامعي.

ويأتي هذا القرار بعد قيام مسلح بإطلاق النار بالحرم الجامعي في فبراير الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 طلاب وإصابة 5 آخرين.

ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” كانت الجامعة قد حظرت بالفعل على الطلاب والموظفين حيازة أسلحة في الحرم الجامعي، لكنها سمحت لأفراد من الجمهور يحملون تراخيص حمل أسلحة مخفية بدخول الحرم الجامعي، طالما أنهم لم يدخلوا المبنى.

أما السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها بأغلبية 5 أصوات مقابل 2، فلا تقدم استثناءات إلا للأشخاص الذين يقودون سياراتهم عبر الحرم الجامعي بسلاح مخفي ولأفراد الشرطة أو غيرهم من المصرح لهم على وجه التحديد بحمل مسدسات مخفية.

ودخلت هذه السياسة الجديدة حيز التنفيذ على الفور، وقال دان أولسن، المتحدث باسم جامعة ولاية ميشيغان: “لم يعد بإمكان الأفراد من عامة الناس حمل (أسلحة) مخفية في مساحاتنا الخضراء في الحرم الجامعي وداخل المباني والممتلكات التي تملكها وتديرها الجامعة”.

وأضاف: “هناك إعفاء لأولئك الذين يسافرون عبر الحرم الجامعي لدينا، ولا يتوقفون بسياراتهم في ممتلكات الحرم الجامعي أو يخرجون من سيارتهم بسلاح ناري”.

وكان المسلح أنتوني ماكراي قد فتح النار داخل حرم جامعة ولاية ميشيغان في 13 فبراير الماضي، مما أسفر عن مقتل 3 طلاب وإصابة 5 طلاب آخرين.

وقال المحققون إن ماكراي ليس له أي صلة بالضحايا أو بالجامعة، وقد انتحر ليلة إطلاق النار بعد أن تصدت له الشرطة. وقال المحققون في أبريل إنهم لم يتمكنوا من تحديد أي دافع قاطع لإطلاق النار في الحرم الجامعي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى