أخبار أميركا

متحول جنسي سابق يحذر الأمريكيين من هذا الخطر على أطفالهم

ترجمة: فرح صفي الدين – أعلن المؤثر البريطاني أولي لندن Oli London، وهو أحد الشخصيات الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن المناهضين للتحول الجنسي، أول أمس الإثنين عن رفضه للطرق المتطرفة التي يستخدمها النشطاء المؤيدون للمتحولين جنسيًا والتي تتمثل في تدريس الأيديولوجيات المتعلقة بالهوية الجنسية للأطفال في المدارس، حسبما نقلت شبكة FOX BUSINESS الإخبارية.

وكان لندن قد تحول جنسيًا لامرأة لمدة ستة أشهر ثم عاد لجنسه السابق مرة أخرى، وذلك بعدما نمت شهرته على وسائل التواصل بمشاركة عمليات التجميل التي خضع لها كامرأة. وهو الآن يرى أن أمريكا هي “المكان الذي يسمح للأشخاص بفعل أي شيء”.

وخلال استضافته بأحد البرامج التليفزيونية حذر لندن من أنه: “لا يجب علينا فتح عيون الأطفال على موضوعات مثل الهرمونات، ومثبطات البلوغ والعمليات الجراحية، فهم لا يدركون تأثيرها على حياتهم المستقبلية”.

وعن رأيه حول أفكار مؤيدي التحول الجنسي أوضح: “إنهم يُرَوجون “لثقافة الإلغاء أو النبذ” Cancel culture لكل من يخالف آرائهم، وأعتقد أننا بحاجة لمحاربة ذلك. ولهذا السبب يجب أن يكون لدينا أصوات من الرجال والنساء في جميع أنحاء أمريكا، ترفض التحول، وتُناهض هذه القضايا”.

وفي الوقت نفسه أعرب لندن عن دعمه لمنظمي وَقفة “دعوا النساء تعبر عن نفسها” Let Women Speak، في أوستن بعد أن عارضهم النشطاء المتحولين جنسيًا من خلال مقاطع فيديو وصفوا فيها المشاركين “بالفاشيين”.

فيما أرجع تلك المعارضة لافتقارهم الحجة التي تستدعي تحول الأطفال. مؤكدًا على أن البالغين يخطئون أحيانًا في حق الأطفال، لاسيما من خلال “تلقينهم بمعتقدات حول الهوية الجنسية”.

كذلك أوضح أن هناك أطفال تصل احتمالية إصابتهم بالتوحد لست مرات، ولكن يتم تشخيصهم بخلل في الهوية الجنسية. وأن الأطباء يصفون لهم أدوية مضادة لعلامات البلوغ دون فحص صحتهم العقلية أو حتى الشك بأنهم قد يكونوا مصابين بشيء آخر.

كما أنذر بخطر تطبيق TikTok ودوره في الترويج للهوية الجنسية، قائلًا: “لقد لاحظنا ارتفاعًا هائلاً في أعداد الأطفال الذين يتحولون جنسيًا منذ ظهور TikTok بالولايات المتحدة مع بداية 2018، فهو أحد العوامل المشجعة على ذلك”.

فيما شدد على أن “الولايات المتحدة بحاجة للاستيقاظ من غفلتها ولحظر رعاية معتقدات الهوية الجنسية في كل ولاية”. مشيرًا لقيام المملكة المتحدة مؤخرًا بمنع إدراج الأدوية الخاص بمثبطات البلوغ ضمن الوصفات الطبية لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وبالمثل قررت فنلندا والسويد ذلك.

وأخيرًا، صرح لندن بأن العملية الثانية التي أجراها ليعود إلى نوع جنسه الأصلي كانت بمثابة “إعادته إلى الحياة من جديد”، وأنه لم يعد “مهووسًا” بالمعتقدات التي تتعلق بالتحول الجنسي. وأوضح أنه أصبح يهتم  بمساعدة الآخرين بشكل أكبر، ربما تثمر مجهوداته عن أن يكون العالم مكانًا أفضل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى