توجيه 50 تهمة لطبيب اغتصب مريضاته وصوّرهن بعد تخديرهن
تم توجيه 50 تهمة تتعلق بتخدير واغتصاب نساء، إلى طبيب أمراض الجهاز الهضمي، وذلك بعد افتضاح أمر تصويره لجرائمه في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بعض الحالات في مستشفى مرموق في نيويورك، وفقًا لما نشره موقع “ياهو نيوز“.
قال ممثلو الادعاء إن زي ألان تشينغ، الطبيب البالغ من العمر 33 عامًا، صوّر اعتداءاته في نيويورك ولاس فيغاس وسان فرانسيسكو وتايلاند على مدى عدة سنوات.
تم القبض عليه لأول مرة في ديسمبر 2022 وطُرِدَ من مستشفى NewYork Presbyterian في كوينز بعد أن اكتشفت الأمر صديقته آنذاك، وأبلغت عن مقاطع فيديو يقوم فيها الاعتداء الجنسي على العديد من النساء الأخريات.
عثرت الشرطة في وقت لاحق على مخدرات ترفيهية مثل الكوكايين والإكستاسي والعديد من أدوية التخدير في منزله، بالإضافة إلى مجموعة من التسجيلات.
مَثُلَ تشينغ أمام المحكمة ووجهت إليه 50 تهمة، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والمراقبة غير القانونية ودفع بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه.
واستشهد المدعون بعشرات مقاطع الفيديو القصيرة التي يُزعم أنه يعتدي فيها جنسيًا على نساء مريضات، بما في ذلك مريضة تبلغ من العمر 19 عامًا تعاني من حصوات في المرارة، وأخرى تبلغ من العمر 47 عامًا كانت تعاني من مرض خطير.
التهم الجديدة تتعلق بـ 6 نساء، ثلاثة مرضى تعرضن للاعتداء في المستشفى و3 أخريات في منزله، وبدا أن جميعهن فقدن الوعي أثناء الاعتداء عليهن.
تم تصوير ما لا يقل عن 5 نساء أخريات مجهولات الهوية يتعرضن للاعتداء في غرف الفنادق أو في المنازل في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتايلاند، ومع ذلك يخشى المدعون أن يكون هناك المزيد من الضحايا اللاتي لم يتم التعرف عليهن بعد.
حثت ميليندا كاتز، المدعي العام لمنطقة كوينز، الضحايا الآخريات على التقدم إلى السلطات، قائلة إن الأدلة تشير إلى “مفترس جنسي من أسوأ الأنواع على الإطلاق، مغتصب متسلسل”، وقالت إنه مستعد لانتهاك “كل معايير الآداب العامة”.
في إحدى الحالات، اتُهم تشينغ بتصوير نفسه وهو يلامس مريضة تبلغ من العمر 37 عامًا بينما كانت غائبة عن الوعي في مستشفى كوينز في عام 2021، وفي حالة أخرى هو متهم بتصوير نفسه وهو يغتصب امرأة قابلها على تطبيق مواعدة بعد وقت قصير، وتظهر زجاجة بنية صغيرة في اللقطات، تشبه تلك التي تحتوي على مخدر قوي تم العثور عليه خلال مداهمة شقة تشينغ، وفقًا للسلطات.
في نفس العام، اتهم باغتصاب مريضة تبلغ من العمر 19 عامًا كانت تعالج من آلام شديدة مرتبطة بالحصوة، وقال المدعون إن تشينغ أجرى فحصًا غير ضروري وحقن المرأة بمادة غير معروفة واعتدى عليها جنسيًا.
وصف نيكولاس لياكاس، محامي الضحايا، الطبيب بأنه “في الأساس حيوان مفترس يرتدي معطفًا أبيض”، وقال إنه يخشى أن تشير الطبيعة الوقحة لنمط تشينغ الوحشي والمنهجي للاعتداءات المزعومة إلى أنه ربما يكون قد استهدف مرضى آخرين.
قال ممثلو الادعاء إن العديد من النساء استيقظن في وقت لاحق دون أن يتذكرن ما حدث.
