هجرة

بعد إعتداء هامبورغ ساسة ألمانيا يطالبون بالصرامة مع اللاجئين

برلين – طالب ساسة ألمانيا بالتعامل الصارم مع اللاجئين وضرورة تسريع إجراءات ترحيل المهاجرين غير المعترف بهم كلاجئين خاصة بعد حادث اعتداء هامبورغ الذي نفذه لاجئ فلسطيني كانت السلطات الألمانية تسعى إلى ترحيله، لكنها وكما حصل مع منفذ اعتداء برلين، اصطدمت ما وصفتها عراقيل للحصول على الأوراق اللازمة من قبل الدول الأصلية للاجئين.

وذكر “مهاجر نيوز” أن أصوات الساسة علت بعد اعتداء هامبورغ والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.

ودعا فولفغانغ بوسباخ السياسي البارز في الاتحاد المسيحي الديمقراطي، إلى فرض تقديم جوازات السفر على المهاجرين واللاجئين عند دخولهم إلى الأراضي الألمانية، وقال “علينا أن نتعرف على من يدخل إلى أراضينا”.

وحذر من مواصلة العمل بالقبول بطلبات اللجوء دون حصول السلطات على جواز سفر مقدم الطلب، فذلك يعني أنه يوما بعد يوم سيدخل إلى البلاد المئات من مواطني غير الاتحاد الأوروبي، دون التأكد من هوياتهم وفي حال ترحيلهم في المستقبل سنواجه مشاكل كبرى.

ودعا أنزغار هوفلينغ مفوض الشؤون الداخلية عن ذات الحزب، الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، إلى التفكير في معاقبة الدول التي ترفض إصدار أوراق الاستقبال بالنسبة لمواطنيها الذين تريد ألمانيا ترحيلهم، عبر منع التأشيرات على رعاياها الآخرين.

وقال “من غير المقبول منح تأشيرات لمواطني دولة ما يريدون التسوق أو الدراسة في ألمانيا، في حين أن هذه الدولة تتعنت بقبول مواطنيها غير المرغوب بهم”.

ونقلت صحيفة ألمانية عن هوفلينغ “أن على ألمانيا الرد على سياسة التعنت في منح الأوراق اللازمة لعملية الترحيل من قبل دول بعينها، وذلك عبر سياسة صارمة لعملية منح التأشيرات”.

ويذكر أن الحصول على جواز سفر بالنسبة للاجئين الذين عليهم مغادرة البلاد، من أكبر المعوقات التي تواجهها السلطات الألمانية أثناء عملية الترحيل. ومنفذ حادث الطعن بهامبورغ كان من بين من صدر بحقهم قرار الترحيل، غير أن السلطات لم تنجح في الحصول على الأوراق اللازمة لذلك.

ويُشار إلى أن منفذ هجوم هامبورغ، يبلغ من العمر 26 عاما، وهو يخضع حاليا إلى التحقيقات بعد أن أصدر بحقه أمر قضائي بحبسه. وحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن المتهم رفض الإدلاء بأقواله أثناء التحقيقات.

المصدر: مهاجر نيوز

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى