السويد تعتزم فرض ضرائب على مصارفها لتمويل ميزانيتها العسكرية

أحمد الغـر

أعلنت السويد عن نيتها لفرض ضرائب جديدة على المصارف العاملة في السوق السويدية، وذلك لتمويل ميزانيتها العسكرية، خاصةً في ظل التوترات الحالية مع روسيا.

وقال وزير الدفاع السويدي “بيتر هولتكويست” في مؤتمر صحافي “يجب الآن على المصارف أن تشارك في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد”، لكنه لم يعطِ المزيد من التفاصيل.

وأضاف وزير السويدي: “سجّلت المصارف الأربعة الأكبر ربحاً يصل إلى 112 مليار كرونة العام الماضي”.

يأتي ذلك في وقتٍ، تعتزم فيه الحكومة السويدية رفع ميزانيتها العسكرية بقيمة خمسة مليارات كرونة (463 مليون يورو) بحلول عام 2022، دون الكشف عن ترتيبات الضريبة المستقبلية لتمويل الميزانية العسكرية.

وتسعى السويد جاهدةً من أجل تعزيز دفاعها الذي يعاني من ضعف منذ نهاية الحرب الباردة، خاصةً بعد ضمّ القرم إلى روسيا واقتراب طائرات روسية من المجال الجوّي لدول شمال أوروبا، وإلى جانب رصد ستوكهولم في مياها الاقليمية عام 2014 لغواصة تشتبه في أنها روسية، رغم نفي موسكو.

في عام 2015، قررت الدولة الاسكندنافية إرسال قوات على جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق ، بعد 10 سنوات على إنهاء الوجود العسكري هناك، وفي يوليو الماضي نشرت السويد منظومة دفاعية جديدة مضادة للطائرات على هذه الجزيرة.

كما أعادت السويد بشكل جزئي التجنيد الإلزامي عام 2017، وتعتزم أيضاً تعزيز قدراتها في مطاردة الغواصات وتحسين معدّات جيشها.