غير مصنف

مخرجة مصرية تدافع عن حقوق العرب والمسلمين في مهرجان كان السينمائي

تقدمت الكاتبة والمخرجة المصرية الكندية ريم مورسي، مع شريكتها المنتجة الكندية من أصل أردني «رولا ناصر» بمشروعين لفلمين إلى مهرجان كان.

وقالت المخرجة المصرية ريم مورسي لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنها جاءت إلى مهرجان كان مع شريكتها المنتجة للتقدم بمشروعين لفيلمين، أهما هو فيلم «كراهية» الذي سيتم تصويره قريبا في مصر خلال شهر أغسطس المقبل.

وأضافت أن فيلم «كراهية» يتناول موضوع جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين في الغرب، مشيرة إلى أنه بجانب ما حدث في مسجد نيوزيلندا، هناك جرائم كثيرة لا تتناولها وسائل الإعلام في أوربا أو أمريكا أو كندا، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم لا يفرقون بين مسيحي أو مسلم، ويستهدفون العرب

وأشارت إلى أن فكرة الفيلم تبلورت في عقلها بعد أن هزت مشاعرها وقع حادثة تعرضت لها عائلة لبنانية مسيحية في أمريكا، حيث صدم أمريكي سيدة تسكن بجواره بسيارته، فتم حبسه ثمانية أشهر فقط، وعندما خرج من السجن قتل أبنها رميا بالرصاص، مما جعلها تبدأ البحث عن حوادث مشابهة.

ونوهت إلى أن فيلم «كراهية» الذي سيتم تصويره في مصر مستوحى من قصة لعائلة سورية تتكون من شخص وزوجته وأخت زوجته، يرتديان الحجاب ويعيشان في مدينة جامعية، وهي عائلة منفتحة على الحياة، ومع ذلك قتلهم أحد جيرانهم برصاص مسدسه، رغم أنهم غير متطرفين وأبرياء، مما هز مشاعرها لدرجة كبيرة، فقررت تجسيد القصة على الشاشة.

وأوضحت أنها حصلت على تمويل للفيلم من الحكومة الكندية، ووجدت أنه من المهم أن تقدم مشروع الفيلم في مهرجان كان للسينما ليكتسب مصداقية فنية وللحصول على تمويل إضافي ومساعدات تقنية، مضيفة أن الفيلم الثاني الذي تتقدم به لمهرجان كان، هو فيلم كوميدي يتناول موضوع حقوق المرأة في المجتمعات العربية.

يذكر أن ريم مورسي كاتبة ومخرجة مصرية وتحمل الجنسية الكندية، درست العلوم السياسية في الولايات المتحدة، ودرست السينما في إنجلترا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى