غير مصنف

الانتخابات الأوروبية تعيد تشكيل سياسات القارة بدعم اليمين المتطرف

وحدت الأحزاب القومية واليمينية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا الصف، للتعاون معًا قبل أيام من انتخابات البرلمان الأوروبي، في مسعى للفوز بمزيد من المقاعد الأسبوع المقبل.

ونظم الشعبويون من 11 دولة أوروبية، بما في ذلك الفرنسية مارين لوبان والهولندي خيرت فيلدرز، حشدًا مشتركًا في إيطاليا، بهدف المزيد من القوة، في الانتخابات المقبلة.

إعادة تشكيل أوروبا

ووعد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفينى، الذي ترأس الحدث، بأن الانتخابات ستساعد في إعادة تشكيل القارة من خلال تعزيز اليمين المتطرف.

وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن سالفينى زعيم حزب رابطة المهاجرين المناهض للهجرة في إيطاليا يثق في أن تحالفه الذي تم تشكيله حديثًا سيفوز بعدد قياسي من المقاعد في التصويت من الخميس إلى الأحد، مما يمنحه صوتًا قويًا في كيفية إدارة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتعهد بإغلاق حدود أوروبا أمام المهاجرين إذا لم تفز الرابطة بأكبر عدد من أصوات أي حزب فى إيطاليا ، بل وأيضاً في أوروبا، بحسب “الإندبندنت”.

ويأمل سالفيني هو ولوبان فى أن يصبح حزب أوروبا الأمم والحريات، الذي هو حالياً حزب صغير في البرلمان الأوروبي، ثالث أكبر تكتل.

فضيحة

ولكن شاب هذا التجمع أمام الكاتدرائية القوطية في مدينة ميلانو الإيطالية فضيحة شملت أحد أبرز حلفاء سالفيني وهو حزب الحرية النمساوي الذي استقال زعيمه أمس السبت من منصب نائب المستشار بعد بث شريط فيديو له يظهر فيه وهو يعرض عقودا حكومية مقابل الحصول على دعم سياسي.

لحظة تاريخية

من جانبها قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني للصحفيين “هذه لحظة تاريخية”. وأضافت “قبل خمس سنوات، كنا في عزلة لكننا اليوم ومع حلفائنا سنصبح أخيرا في وضع يجعلنا نغير أوروبا”.

وتوقعت لوبان أن يصبح التحالف الجديد ثالث أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي المقبل بعدما حل اليمين المتطرف في المركز الثامن في الانتخابات السابقة.

لكن استطلاعات رأي أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن التحالف سيحتل المركز الرابع وقالت لوبان إن عددا من الأحزاب الأخرى قد ينضم إليه في نهاية المطاف ومن بينها حزب تحالف الديمقراطيين الشبان فيدس بزعامة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الذي يتزعم حاليا تيار اليمين الرئيسي في أوروبا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى