غير مصنف

دراسة: رئيس وزراء كندا الحالي زاد ديون الحكومة أكثر من سابقيه

كشفت باحث كندي في دراسة حديثة، عن أن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، زاد من ديون الحكومة الفيدرالية للشخص الواحد أكثر من أي رئيس وزراء آخر لم يواجه حربا عالمية أو ركودا.

وأوضحت الدراسة للباحث “فين بوشمان” أصدرها معهد فريز الكندي – مستقل غير حزبي – اليوم الخميس، “أن الحكومة الفيدرالية الحالية تشمل مستويات قياسية عالية من تراكم الديون ، بسبب الزيادات في الإنفاق التي لا تزال تفوق الإيرادات”.

وتتعقب الدراسة، التي تتناول دراسة الديون الفيدرالية في كندا منذ تكوين الاتحاد الفيدرالي، سجلات الديون لكل رئيس وزراء منذ الاتحاد – مقدار زيادة أو خفض الدين الفيدرالي – بعد حساب التضخم والتغيرات السكانية.

وبينت الدراسة أن ترودو من سنته الأولى لمنصبه (2015) وحتى نهاية ولايته الأولى في وقت لاحق من هذا العام، من المتوقع أن يزيد من الدين الفيدرالي (لكل شخص) بنسبة 5.6%، وهي أكبر زيادة يقوم بها أي رئيس وزراء في التاريخ الكندي، خاصة من حكموا خلال فترات لم تشهد حروبا عالمية أو ركودا اقتصادية.

وقارنت الدراسة، هذا السجل برؤساء وزراء ليبراليين آخرين مثل جان كريتيان وبول مارتن وليستر بيرسون الذين لم يحكموا أبدا خلال الحرب العالمية أو الركود، فقد قاموا جميعًا بخفض الديون الفيدرالية لكل فرد ،حيث خفض كريتيان بنسبة 13%، ومارتن بنسبة 8%، وبيرسون بنسبة 6%.

تأتي هذه الدراسة في أوقات صعبة سياسيا لرئيس الوزراء الكندي، الذي يواجه خلال ستة أشهر الانتخابات الفيدرالية، في الوقت الذي تواجه فيه حكومته فضيحة سياسية تتعلق بشركة “أس أن سي – لافالان”، وأيضا صعود اليمين الكندي، الذي انتزع فوزًا ساحقًا في الانتخابات الإقليمية التي جرت في مقاطعة ألبرتا (معقل النفط الكندي)، بجانب استطلاعات الرأي التي تشير إلى تراجع شعبيته بين الناخبين الكنديين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى