نائبة ديمقراطية تنتقد ماسك وتصفه بواحد من “أقل الأثرياء الذين قابلتهم ذكاءًا”!

ترجمة: فرح صفي الدين – انتقدت النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك)، الملياردير ورئيس لجنة إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) إيلون ماسك، ووصفته بأنه “واحد من المليارديرات غير الأذكياء” الذين قابلتهم في حياتها. وأعربت كذلك عن أنه غير مؤهل للتعامل مع الهيئات الحكومية، مما سيجعل الأمور عند مرحلة معينة، “تسير على نحو خاطىء” على حد قولها.
فحسبما نقلت صحيفة THE HILL، تحدثت أوكاسيو كورتيز، عبر مقطع فيديو مباشر على حسابها على إنستغرام، عن نفوذ ماسك على الحكومة الفيدرالية بحكم منصبه بالإدارة الأمريكية الجديدة. حيث تقوم لجنته بالتفتيش على وكالات مختلفة، بما في ذلك وزارة الخزانة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما جاء على لسانها: “ربما يكون هذا الرجل أحد المليارديرات الأكثر حُمقًا من بين هؤلاء الذين قابلتهم أو شهدتهم على الإطلاق”. بل وانتقدت إدارة كفاءة الحكومة لعدم “قيامها بواجباتها”، واستنكرت فكرة وضع شباب في سن الـ19 في مناصب حساسة مثل وزارة الخزانة. ثم تابعت مشددة على أن هناك خطورة في افتقاره لكلٍ من الذكاء والخبرة.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كان هناك قلق بشأن حصول ماسك وDOGE على حق الوصول إلى نظام المدفوعات الفيدرالي التابع لوزارة الخزانة. وعلى الرغم من معارضة بعض كبار المسؤولين بالوزارة، فقد تم منحهم حرية الاطلاع على هذا النظام والذي يتحكم في 6 تريليون دولار سنويًا لتوزيع الأموال الفيدرالية.
بالإضافة إلى التحكم في تمويل برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، ورواتب العاملين الفيدراليين، والمدفوعات التي تتم لصالح المقاولين الحكوميين ومتلقي المنح، والاسترداد الضريبي.
وردًا على تلك الانتقادات دافع مسؤولو DOGE عن تحركاتهم قائلين إنهم يتأكدون من أن الإنفاق الحكومي يتماشى مع أجندة إدارة ترامب. لكن الديمقراطيين، مثل أوساكيو كورتيز، رأوا أن عليهم أن يحذورا من احتمالية أن تكون المعلومات السرية والحساسة للبلاد قد تعرضت للخطر بسبب أعمال تلك اللجنة وعدم أهلية وخبرة مسؤوليها.
بينما قام المسؤولون في وزارة الطاقة والصناعة أيضًا بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحاولوا وضعها تحت إشراف وزارة الخارجية.