بوينج تسجل خسارة 6.1 مليار دولار بسبب الإضرابات
أعلنت شركة بوينج عن خسارة ضخمة في الربع الثالث تجاوزت 6 مليارات دولار، حيث تأثرت الشركة المصنعة للطائرات بالإضرابات والمليارات من الرسوم المرتبطة ببرامج الطائرات التجارية والدفاع، وفقًا لما نشرته شبكة “CBS News“.
تأتي خسارة بوينج في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لتصحيح نفسها بعد مشاكل التصنيع والتحقيقات الفيدرالية المتعددة في أعقاب انفجار لوحة في الجو في يناير. وفي سبتمبر، أضرب 33000 من عمال الماكينات لديها بعد فشلهم في الاتفاق على عقد، مما أدى إلى إغلاق مصانع التجميع في منطقة سياتل.
في أغسطس، جلبت الشركة كيلي أورتبيرج، وهو مسؤول تنفيذي مخضرم في مجال الطيران، كرئيس تنفيذي جديد لها بتفويض لإصلاح قضايا السلامة والتصنيع في بوينج.
كتب أورتبيرج، الذي أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن خفض الوظائف بنسبة 10٪ من قوة العمل في الشركة، أو 17000 موظف، يوم الأربعاء في تصريحات معدة سلفًا سيقدمها للمستثمرين في وقت لاحق اليوم أن بوينج “عند مفترق طرق”.
كتب: “لقد تآكلت الثقة في شركتنا، لقد واجهنا ثغرات خطيرة في أدائنا في مختلف أنحاء الشركة، وهو ما خيب آمال العديد من عملائنا”.
لا تستطيع شركة بوينج إنتاج أي طائرات 737 جديدة حتى تنهي الإضراب الذي بدأه 33 ألف عامل ميكانيكي لمدة خمسة أسابيع. وفي تصريحاته، كتب أورتبرج أن أحد أهم أهدافه هو إنهاء الإضراب.
في مساء الأربعاء، ستكشف الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران ما إذا كان العمال المضربون مستعدين للعودة إلى وظائفهم. وسوف يصوت أعضاء النقابة في منطقة سياتل وأماكن أخرى على عرض بوينج الذي يتضمن زيادات في الأجور بنسبة 35% على مدى أربع سنوات، ومكافآت تصديق تبلغ 7000 دولار، والاحتفاظ بمكافآت الأداء التي أرادت بوينج إلغاؤها.
كتب أورتبرج: “أنا متفائل للغاية بأن الحزمة التي طرحناها ستسمح لموظفينا بالعودة إلى العمل حتى نتمكن على الفور من التركيز على استعادة الشركة. وبمجرد عودتنا، ستكون لدينا مهمة إعادة تشغيل المصانع وسلسلة التوريد”.
وعلى أساس السهم الواحد، خسرت بوينج 9.97 دولاراً عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر، بخسارة معدلة بلغت 10.44 دولاراً للسهم. وكان المحللون الذين استطلعت آراءهم شركة زاكس للاستثمار والأبحاث يتوقعون خسارة قدرها 10.34 دولاراً للسهم.
بلغ إجمالي الإيرادات 17.84 مليار دولار، وهو ما يطابق تقديرات وول ستريت.
