أخبارأخبار أميركا

ترامب يقول إن الصين تحترمه لأن رئيسها يعرف أنه “مجنون”!

ترجمة: فرح صفي الدين – في تصريح غريب، قال دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإن الصين لن تجرؤ على استفزازه لأن الرئيس شي جين بينغ يعرف أنه “مجنون”، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

خلال الحملة الانتخابية، زعم المرشح الجمهوري أن أعداء أمريكا لن يتصرفوا ضد المصالح الأمريكية في ظل رئاسة ترامب الجديدة لأنهم سيخشون رد فعل قوي، وحتى غير متوقع. وأضاف المرشح الجمهوري أنه في حال فوزه في الانتخابات الشهر المقبل، فسوف يفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين، قد تصل إلى 200%، إذا سعت إلى حصار تايوان.

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية ضد الحصار الذي قد تفرضه الصين على تايوان، قال إنه لن يصل إلى ذلك لأن الرئيس الصيني شي جين بينغ يحترمه.

وعن علاقته بالرئيس الصيني، قال إن علاقتهما لم تكون قوية، لكنهما كانا “على وفاق بشكل رائع”. ووصفه ترامب بأنه “شخص شرس للغاية”.

وتزعم الصين أن تايوان التي تحكمها الديمقراطية هي أراضيها ولم تتنصل قط من استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. وتعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية.

وقد طرح الرئيس السابق في تجمعات للناخبين خططًا للحفاظ على الاقتصاد الأمريكي، منها فرض تعريفات جمركية شاملة تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات تقريبًا، فضلاً عن تعريفات جمركية بنسبة 60% أو أكثر على السلع من الصين، في تدابير يقول إنها ستعزز التصنيع الأمريكي.

خلال فترة ولايته كرئيس من أوائل عام 2017 إلى أوائل عام 2021، قام ترامب بتبني سياسة متشددة تجاه الصين من خلال موجات التعريفات الجمركية التي أغرقت البلدين في حرب تجارية حركت الأسواق في جميع أنحاء العالم.

كما تطرق ترامب، في المقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أيضًا إلى غزو روسيا لأوكرانيا، مكررًا ادعائه بأنه لو كان لا يزال في منصبه لما شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حربه.

كما ألقى الرئيس السابق الضوء على علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ضوء إيجابي، قائلاً: “لقد كنت على وفاق معه بشكل رائع”.

وقال للصحيفة إنه قال لبوتن: “سأضربك في وسط موسكو.. نحن أصدقاء ولا أريد أن أفعل ذلك، لكن إذا لم يكن لدي خيار، ستتعرض لضربة قوية”.

مع تعهداته بشن حروب تجارية وإنهاء تورط الولايات المتحدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وصف ترامب سياسته الخارجية بأنها “أمريكا أولاً”، على الرغم من أن منتقديه يقولون إن ذلك من شأنه أن يعزل البلاد.

قد أثار اختيار المرشح الجمهوري لجيه دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس قلق حلفاء أوكرانيا، حيث يعارض السيناتور عن ولاية أوهايو بشدة إرسال أي مساعدات أمريكية أخرى إلى البلاد.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى