أخبار أميركاتقارير

تعرف على “مشروع 2025” الذي يروج له بايدن وينكر ترامب علاقته به!

ترجمة: مروة مقبول – تداولت الصحف الأمريكية مؤخرًا ما يُعرف باسم “مشروع 2025″، الذي يُعتبر الخطة المحافظة للرئيس الجمهوري القادم والتي اجتذبت ردود أفعال سلبية في سباق دونالد ترامب نحو البيت الأبيض.

وعلى الرغم من أن الرئيس السابق أوضح أنه “لا يعرف من وراء هذا المشروع” وأنه “لا يرغب في أن يرتبط باسمه”، إلا أن تقرير لشبكة CNN كشف عن أن ما لا يقل عن 140 شخصا عملوا في إدارة ترامب ضالعين في Project 2025، على رأسهم مدير الميزانية السابق في البيت الأبيض راسل فوغت، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز ومستشاره الذي لازمه لوقت طويل ستيفن ميلر، إلى جانب محاميه في قضية عزله جاي سيكولو ومفوض الاتصالات الفيدرالية بريندان كار، الذي قام بتأليف فصلاً كاملاً من التغييرات المقترحة على وكالته، وليزا كورينتي، المدافعة المناهضة للإجهاض التي عينها ترامب كمندوبة في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.

أصدر المشروع مؤسسة هيريتيج للأبحاث Heritage Foundation ويضم ما لا يقل عن 900 صفحة، ويتناول مجموعة من المقترحات التي وضعها مئات المحافظين البارزين على أمل أن يتبناها ترامب إذا تم انتخابه، بما في ذلك إلى إقالة الآلاف من موظفي الخدمة المدنية، وإلغاء وزارة التعليم، وإجراء تخفيضات ضريبية شاملة، وحظر المواد الإباحية، ووقف مبيعات حبوب الإجهاض، وتقييد قوانين الهجرة، وتوسيع سلطة الرئيس خاصة فيما يتعلق بصلاحيات وزارة العدل. وقد أثار هذا الاقتراح الأخير مخاوف العديد من مسؤولي إنفاذ القانون، الذين يقولون إنه سيقوض قدرة الوزارة على إجراء التحقيقات دون تدخل سياسي.

هل يرتبط المشروع بترامب؟

إن التداخل الواسع بين مشروع 2025 وعالم ترامب من الحلفاء والمستشارين والموظفين السابقين يجعل جهوده لإنكار علاقته به أمر معقد للغاية. فقد سعت حملة الرئيس السابق إلى توضيح أن مشروع 2025 لا يتحدث باسمهم، بينما بذلت حملة بايدن جهودًا متضافرة لزيادة الوعي بالمشروع بين الناخبين وتحويله إلى رمز للتحول السياسي اليميني المتشدد الذي تقول إنه سيحدث في الولايات المتحدة إذا انتُخب ترامب.

وكان الرئيس بايدن قد ذكر هذا الأسبوع إن “مشروع 2025 سيدمر أمريكا”، وأنشأت حملته صفحة إلكترونية مخصصة للتعريف بالمشروع. وأعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية في يوليو عن خطط لوضع لوحات إعلانية كبيرة توضح بنوده في 10 مدن.

في بيان لشبكة CNN، قالت المتحدثة باسم الحملة دانييل ألفاريز إن ترامب يؤيد فقط منصة الحزب الجمهوري والأجندة المنشورة على موقع الرئيس السابق على الإنترنت.

وأكدت على أن “فريق بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية يكذبون ويثيرون الخوف لأنهم ليس لديهم ما يقدمونه للشعب الأمريكي”.

ولكن أوضح تقرير الشبكة الإخبارية أن هناك اتفاق كبير بين العديد من أجزاء البرنامج الرسمي للحزب الجمهوري ومشروع 2025، على الرغم من أن وثيقة مؤسسة Heritage Foundation أكثر تفصيلاً.

وذكرت وكالة “رويترز” أن البيان الخاص بالمؤسسة قد وصف مشروع 2025 بأنه “جهد واسع النطاق لمعالجة وإصلاح إخفاقات الحكومة الكبيرة والدولة الإدارية غير الديمقراطية..ويهدف أيضًا إلى تجنيد وتدريب الآلاف من الأشخاص الموالين للحركة المحافظة لشغل مناصب في الحكومة الفيدرالية.”

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى