أخبارأخبار أميركا

هؤلاء هم المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا احتجاجًا على سياسة بايدن في غزة

دفع دعم جو بايدن اللا محدود لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ ثمانية أشهر على غزة 8 مسؤولين على الأقل في الإدارة الأمريكية إلى الاستقالة، واتهم بعضهم الرئيس الأمريكي بتجاهل الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني، وفقًا لوكالة “رويترز“.

وتنفي إدارة بايدن هذا الأمر، مشيرة إلى انتقاداتها لمقتل الضحايا المدنيين في غزة، وجهودها التي تقوم لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 36 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وغادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر الماضي في أول استقالة معلنة لمسؤول في الإدارة الأمريكية، احتجاجًا على ما وصفه “بالدعم الأعمى” من جانب أمريكا لإسرائيل.

كما استقال هاريسون مان، وهو ضابط في الجيش الأمريكي ومسؤول في وكالة استخبارات الدفاع، في نوفمبر الماضي بسبب سياسة إدارة بايدن تجاه غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو الجاري.

أيضًا أعلن طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، استقالته من منصبه كمساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير الماضي. وقال إن إدارة بايدن تغض الطرف عن الفظائع في غزة.

واستقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة “سي إن إن” أنها غير قادرة على خدمة حكومة “تسمح بمثل هذه الفظائع”.

كما قالت هالة هاريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، أنها استقالت في أبريل الماضي احتجاجًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، وفقًا لما كتبته كتبت على صفحتها على موقع “لينكد إن”.

وكانت ليلي غرينبرغ كول أول سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت كمساعدة خاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية. وكتبت في صحيفة الغارديان في مايو “استقلت لأنني كيهودية لا أستطيع أن أؤيد هذه الكارثة التي تحدث في غزة”.

كما أعلن ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، استقالته في أواخر مايو، مدعيًا وجود رقابة بعد أن ألغت وكالة المعونة الخارجية الأمريكية نشر عرضه حول وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إنها لم تخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

ومؤخرًا استقالت ستايسي غيلبرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، في أواخر مايو. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير قدمته إدارة بايدن إلى الكونغرس قالت فيه كذبا إن إسرائيل لا تمنع وصول المساعدات الإنسانية لغزة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى