أخبارأخبار العالم العربي

نتنياهو يهدد: سندخل رفح حتى لو تم التوصل لصفقة تبادل الرهائن ولن ننسحب من غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستجتاح مدينة رفح جنوب قطاع غزة لتنفيذ عملية عسكرية ضد حركة حماس بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أم لا.

ووفقًا لوكالة “رويترز” فقد قال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه، إن “فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة”، مؤكدًا أن إسرائيل لن تقبل أي تسوية بخصوص رفح.

وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلين عن عائلات المحتجزين في غزة، إن “فكرة أنّنا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها ليست خيارًا مطروحًا. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك مع أو بدون اتفاق، من أجل تحقيق النصر الشامل”.

وأوضح أنّ احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل، لأن حركة حماس ما زالت تتمسك بمواقفها، مشددًا على أن إسرائيل لن تقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة.

ونُقل عن نتنياهو تأكيده بأنه تم البدء فعلياً بإجلاء الفلسطينيين عن منطقة رفح استعدادًا لعملية قريبة هناك، مشيرًا إلى أن العملية تحظى بموافقة أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي.

من جانبه قال وزير الأمن، إيتمار بن غفير، إن نتنياهو وعده خلال اجتماع بينهما بدخول الجيش إلى رفح وعدم إنهاء الحرب على غزة. فيما دعا وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى تدمير رفح ودير البلح والنصيرات “بالكامل”.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن إسرائيل لم تطلب إخلاء رفح من المدنيين حتى الآن، في تصريح ينفي ادعاءات نتنياهو بأن عملية إجلاء سكان المدينة قد بدأت بالفعل.

وأضاف أن ثمة قلق كبير في غزة من هجوم عسكري إسرائيلي على رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار هذا الأسبوع.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى