بايدن يتقدم على ترامب في عشرة استطلاعات رأي.. تعرف عليها
ترجمة: فرح صفي الدين – مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كشفت بيانات لاستطلاعات رأي تم إجراؤها مؤخرًا بتفوق الرئيس الحالي جو بايدن على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وعلى الرغم من تقدمه في 10 استطلاعات رأي منفصلة أجريت الشهر الماضي، أكد خبراء على أنه لا يزال من السابق لأوانه اعتماد نتائج مثل هذه الدراسات للتنبوء بالفائز، فلا يزال هناك 7 أشهر للفصل بين المرشحين أو ربما تحمل مفاجآت وتقلب الموازين.
وقد نشرت صحيفة News Week تقريرًا ضم بيانات هذه الاستطلاعات، حيث كشف استطلاع رأي أجرته جامعة فلوريدا أتلانتيك في الفترة من 15 إلى 17 مارس، ويعكس توجهات الطلبة في الجامعة والرأي العام في الولاية التي يحكمها الجمهوري رون ديسانتس، أن 47% سيصوتون لبايدن في يوم الاقتراع بينما أعرب 45% عن دعمهم لترامب. ولكن عندما تم إدراج جميع الناخبين بفلوريدا، تعادل الاثنان وحصل كلاهما على 44% من الأصوات.
وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة (RMG) للأبحاث، في الفترة بين 1 و 4 أبريل، قال 44% من الناخبين الأثرياء أنهم سينتخبون الرئيس بايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم، بينما قال 43% إنهم سيصوتون لترامب.
ووجد استطلاع أجرته مؤسسة Data for Progress، وشمل 1200 ناخب محتمل في الفترة بين 27 و29 مارس، أن 47% منهم سيصوتون لبايدن بينما سيصوت 46 % لترامب.
أما الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “إبسوس” في أبريل لصالح وكالة “رويترز”، فقد وجد أن 41% من الناخبين المسجلين سيصوتون لبايدن مقارنة بـ37% لترامب.
بينما كشف استطلاع أجرته جامعة “كوينيبياك” Quinnipiac University في 27 مارس أن 48% من الناخبين يؤيدون بايدن و45% يؤيدون ترامب.
أما استطلاع كلية “ماركيت” للحقوق Marquette Law School، الذي تم إجراؤه في 18 مارس، فقد أظهر أن 45% الناخبين المحتملين سيصوتون لبايدن و44% سيصوتون لترامب. ومع ذلك، أظهر استطلاع للناخبين المسجلين أن 44% سيصوتون لترامب و42% لبايدن.
وأظهر استطلاع أجرته كلية “ماريست” Marist College في الفترة من 25 إلى 28 مارس، لصالح محطة الإذاعة الوطنية العامة (NPR) أن بايدن يحظى بدعم 50% من الناخبين المسجلين بينما يحظى ترامب بدعم 48%.
وتعليقًا على هذه النتائج، قالت هيث براون، الأستاذ المساعد بجامعة مدينة نيويورك، إنها تتوقع أن يستمر هذا التقارب بين المرشحين، الذي امتد على مدى الأشهر القليلة الماضية، حتى نوفمبر المقبل.
ستجرى الانتخابات في 5 نوفمبر. وحتى ذلك الحين، ستستمر استطلاعات الرأي والتعليقات في إثارة التكهنات حول نتيجة الانتخابات.
