إسرائيل توقف إجازات جنودها بعد تهديدات إيرانية بالثأر لحادث قنصليتها بسوريا
أوقف الجيش الإسرائيلي جميع الإجازات العسكرية مع تزايد التهديدات من إيران في أعقاب الغارة الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية في سوريا هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من كبار الجنرالات.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بيان له إنه أوقف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية وفقا لتقييم الوضع، بحسب ما نشرته صحيفة “The Hill“.
وقال الجيش عبر تطبيق تيليغرام: “الجيش الإسرائيلي في حالة حرب ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للمتطلبات”.
وسيبقي القرار القوات في حالة انتشار وواجب حيث أن إسرائيل في حالة تأهب متزايدة في أعقاب الغارة الإسرائيلية المزعومة على القنصلية الإيرانية المجاورة لسفارة طهران في دمشق.
وأسفرت غارة يوم الاثنين عن مقتل قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، والذي كان مسؤولًا كبيرًا في الجيش الإيراني في لبنان وسوريا، كما قتلت جنرالًا آخر رفيع المستوى و5 ضباط آخرين.
وتعهدت إيران بالانتقام من الضربة التي كانت أكبر خسارة لطهران منذ أن بدأت إسرائيل القتال ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وقال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في خطاب ألقاه هذا الأسبوع، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية التي تديرها الدولة: “سوف يُصفعون أيضًا على هذه الأفعال”.
ليس من الواضح كيف سترد إيران، على الرغم من أن الخبراء حذروا منذ فترة طويلة من أن الأمة لا تريد حربًا شاملة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل.
لكن طهران يمكن أن ترد من خلال هجمات من خلال وكلائها، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وهي المجموعة التي تقاتل ضد الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر، واقتصرت تلك الهجمات إلى حد كبير على قصف الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في بيان إنه يعمل على زيادة القوة البشرية وتجنيد جنود احتياط للدفاعات الجوية بعد تقييم الوضع.
