من سيختار الأمريكيون: رئيس عمره 81 عامًا.. أم رئيس لديه 91 تهمة جنائية؟
وجّه النائب إريك سوالويل (ديمقراطي من كاليفورنيا) العديد من الانتقادات للرئيس السابق دونالد ترامب بسبب المشاكل القانونية التي يواجهها، والمحاكمات التي يواجه فيها عشرات الاتهامات.
وحول المنافسة المحتملة بين ترامب والرئيس الحالي بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال سوالويل في مقابلة على قناة MSNBC: “سأختار الشخص الذي يبلغ من العمر 81 عاماً بدلاً من الشخص الذي لديه 91 تهمة جنائية”.
وأضاف: “الأمر لا يتعلق بشخصين، ولكنه يتعلق بفكرة الكفاءة مقابل الفوضى، والحرية الأكبر مقابل الفاشية. إذا نجحنا في تحقيق هذه الأفكار وما تعنيه في حياتنا اليومية، فسنفوز”.
ووفقًا لصحيفة thehill تأتي تعليقات سوالويل بعد أن أمر قاضي في نيويورك ترامب بدفع ما يقرب من 355 مليون دولار كغرامات في قضية احتيال مدني، كما تأتي وسط التدقيق المتزايد الذي يواجهه الرئيس بشأن عمره وذاكرته، وذلك في أعقاب تقرير المحقق الخاص، روبرت هور، حول تعامل بايدن مع الوثائق السرية، والذي أشار إلى أن بايدن كان يعاني من مشاكل في الذاكرة والتذكر.
وقال هور: “لقد اعتبرنا أنه خلال المحاكمة، من المرجح أن يقدم السيد بايدن نفسه أمام هيئة محلفين، كما فعل خلال مقابلتنا معه، كرجل مسن وحسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”.
عزرا كلاين، وهو كاتب عمود ومضيف بودكاست لصحيفة نيويورك تايمز، قال إن بايدن يجب أن يتوقف عن الترشح لإعادة انتخابه بسبب التدقيق الذي يواجهه الرئيس بشأن عمره وذاكرته.
وأضاف: “هذا اختراع إعلامي، الناس قلقون بشأن عمر بايدن لأن وسائل الإعلام تستمر في إخبارهم أن يقلقوا بشأن عمر بايدن”.
وتابع: “إذا كنتم قد أقنعتم أنفسكم بذلك حقًا، في قلوبكم، فأنا تقريبًا لا أعرف ماذا أقول لكم، ففي استطلاع تلو الآخر، يشعر 70% إلى 80% من الناخبين بالقلق بشأن عمره. وهذا ليس بالأمر الذي يحتاج الناس إلى أن تراه وسائل الإعلام”.
وأظهر استطلاع حديث أجري في أعقاب التقرير أن 86% من الأمريكيين يعتقدون أنه كبير في السن لدرجة لا تسمح له بتولي منصب الرئاسة.
ولا يزال ترامب يواجه العديد من التحديات القانونية الأخرى قبيل موسم الانتخابات لعام 2024، بما في ذلك التحقيق الجاري في جورجيا.
