أخبار أميركاأميركا بالعربي

ترامب يزور ميشيغان غدًا.. وكريستينا كارامو ترفض التنحي عن رئاسة الحزب!

ترجمة: مروة مقبول – أعلن دونالد ترامب عن زيارته غدًا السبت لميشيغان لحشد الأصوات قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية هذا الشهر والتجمع الحزبي للحزب الجمهوري في 2 مارس، في الوقت الذي أكدت كريستينا كارامو أول أمس الخميس أنها لا تزال رئيسة الحزب الجمهوري في الولاية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة Detroit News، أعلنت حملة الرئيس السابق أن المرشح الجمهوري سيُطلق مؤتمرًا انتخابيًا بعنوان “اخرج للتصويت” في الساعة السابعة مساء بمقاطعة أوكلاند.

وسيقام الحدث قبل 10 أيام من الانتخابات التمهيدية الرئاسية في ميشيغان في 27 فبراير، والتي يتنافس فيها ترامب على أصوات الحزب الجمهوري مع حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هيلي، التي شغلت منصب سفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة في عهده.

ووفقًا للصحيفة، سيصل ترامب إلى ميشيغان في اليوم الأول الذي يتم فيه تكليف موظفي البلدية بإجراء تصويت شخصي مبكر في مراكز الاقتراع المحددة في جميع أنحاء الولاية. وسيستمر التصويت لمدة تسعة أيام قبل الانتخابات التمهيدية.

ويعد ترامب حاليًا المرشح الأوفر حظًا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات العامة في نوفمبر.

وكان بايدن قد هزم ترامب في ميشيغان قبل 4 سنوات بفارق 3 نقاط مئوية، أي 51% -48%، وهو ما يمثل نحو 154 ألف صوت. بينما فاز ترامب بولاية ميشيغان بفارق ضئيل في عام 2016 على هيلاري كلينتون.

وذكرت صحيفة Detroit Free Press أن ميشيغان كانت المحطة الأولى للرئيس بايدن في حملته الانتخابية وقام بزيارة مقاطعة وران في الأول من فبراير بناء على دعوة من اتحاد .

وكانت آخر مرة زار فيها ترامب ميشيغان في 27 سبتمبر، أثناء إضراب العاملين في اتحاد السيارات (UAW) في مقاطعة ماكومب ضد أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في ديترويت.

تأتي هذه الزيارة في الوقت بعد يوم من إعلان اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أنها تعترف بالنائب الأمريكي السابق بيت هوكسترا، وليس كريستينا كارامو، كزعيم للحزب الجمهوري في ميشيغان.

بينما وصفت كارامو التصويت لعزلها، بعد ما وصفوه بأنه عام من الفشل في القيادة شهد الكثير من الخلافات والصراعات الداخلية، فضلًا عن شح التبرعات التي يتلقاها الحزب والتي جعلته مكبل بالديون وعلى وشك الإفلاس، بأنه عملية “فاسدة تمامًا”. وأكدت أنها لا زالت “رئيس الحزب من الناحية القانونية”.

بعيدًا عن الانتخابات التمهيدية والحزبية، فإن الصورة الأكبر هي كيف يؤثر هذا الخلل الوظيفي بينما يتطلع الجمهوريون في ميشيغان إلى التعافي من نتائج الانتخابات النصفية لعام 2022 التي تكبدوا فيها خسائر تاريخية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى