أخبار أميركاأميركا بالعربي

ترامب يوجه هزيمة ساحقة لنيكي هيلي في نيفادا ويُعلن فوزه مرتين!

ترجمة: فرح صفي الدين – أفادت تقارير بأن دونالد ترامب قد فاز أمس الخميس في المؤتمر الحزبي الرئاسي للحزب الجمهوري في ولاية نيفادا، مما يهدد نيكي هيلي إما بالانسحاب قريبًا أو المخاطرة بتلقي هزيمة أخرى محتملة في مسقط رأسها.

وبحسب ما ذكرت شبكة Fox News، كان الرئيس السابق، وهو المرشح الأوفر حظًا لترشيح عام 2024 وهو يسعى للمرة الثالثة على التوالي للوصول إلى البيت الأبيض، هو المرشح الرئيسي الوحيد في الاقتراع في تجمع حزبي يديره الحزب الجمهوري في نيفادا.

ومع استمرار فرز الأصوات حتى وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، فاز ترامب بأكثر من 99% من الأصوات في سباق لم يشمل نيكي هيلي، آخر منافسيه الرئيسيين المتبقيين على قائمة الترشيح، كما نجح أيضًا في الحصول على دعم جميع المندوبين الستة والعشرين بالولاية.

وجاء فوز ترامب في ولاية نيفادا بعد ساعات من حصوله على ما يقرب من ثلاثة أرباع الأصوات لتحقيق فوز ساحق في المؤتمر الحزبي الرئاسي الذي يديره الحزب الجمهوري في جزر فيرجن الأمريكية.

كما فاز الرئيس السابق يوم الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري التي تديرها ولاية نيفادا، على الرغم من أنه لم يكن على بطاقة الاقتراع.

وأشارت التقارير إلى أن غياب ترامب عن بطاقة الاقتراع الأساسي لم يكن كافيًا لمنح حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة، التي احتفظت بالمنصب لفترتين وعملت فيما بعد سفيرة للأمم المتحدة في إدارة ترامب، فرصة للفوز

ورغم دعوات بعض الجمهوريين لها بالانسحاب من السباق والتخلي عن آمالها في الحصول على الترشيح، أكدت هيلي على أن تركيز حملتها الآن ينصب على ساوث كارولينا وميشيغان و”يوم الثلاثاء الكبير”.

ستقوم ولاية ساوث كارولينا بإجراء الانتخابات التمهيدية في 24 فبراير، وستعقد ميشيغان انتخاباتها التمهيدية بعد ثلاثة أيام منها. وتنظم خمس عشرة ولاية، بما في ذلك ولايتي كاليفورنيا وتكساس العملاقتين، سباقاتها الانتخابية بعدها بأسبوع، وهو ما يُطلق عليه “يوم الثلاثاء الكبير”.

وقال بريان سيتشيك، الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إن “هايلي مرت بليلة سيئة في نيفادا، ويبدو أنها في طريقها لقضاء ليلة بائسة في ساوث كارولينا في وقت لاحق من هذا الشهر، وربما الثلاثاء الكبير الكارثي، إذا اختارت البقاء في السباق”. كدليل على هيمنة ترامب الدائمة على الحزب الجمهوري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى