لجنة الاتصالات الفيدرالية: استنساخ الصوت في المكالمات الآلية غير قانوني

أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية، اليوم الخميس، أن استخدام تقنية استنساخ الصوت في المكالمات الآلية غير قانوني، مما يمنح الولايات أداة أخرى لملاحقة المحتالين وراء المكالمات.

وفقًا لما نشرته شبكة “CBS News“، يدخل الحكم حيز التنفيذ على الفور ويأتي وسط زيادة في مثل هذه المكالمات بسبب التكنولوجيا التي توفر القدرة على إرباك الناس بتسجيلات تحاكي أصوات المشاهير والمرشحين السياسيين وحتى أفراد الأسرة المقربين.

وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، جيسيكا روزنورسيل: “تستخدم الجهات الفاعلة السيئة الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء وتقليد المشاهير وتضليل الأصوات”.

وتابعت: “سيكون لدى المدعين العامين بالولاية الآن أدوات جديدة للقضاء على عمليات الاحتيال هذه وضمان حماية الجمهور من الاحتيال والمعلومات المضللة”.

يأتي إجراء لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) في أعقاب حادثة وقعت قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية في نيو هامبشاير الشهر الماضي، حيث شجعت مكالمة آلية زائفة تنتحل شخصية الرئيس جو بايدن الناخبين على عدم الإدلاء بأصواتهم، تم إجراء ما يقدر بـ 5000 إلى 25000 مكالمة.

وقال المدعي العام لولاية نيو هامبشاير، جون فورميلا، إن التسجيل الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ليبدو وكأن المتصل هو الرئيس، مرتبط بشركتين في تكساس، ويجري تحقيق جنائي.

دفعت المعلومات المضللة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والتي تستهدف الناخبين عضوين في مجلس الشيوخ؛ الديموقراطية من ولاية مينيسوتا إيمي كلوبوشار والجمهورية من ولاية ماين سوزان كولينز، إلى الضغط مؤخرًا على لجنة المساعدة الانتخابية الأمريكية لاتخاذ خطوات لمكافحة حملات التضليل هذه.

إن المكالمة الآلية في نيو هامبشاير ليست سوى أحدث نقطة اشتعال في الصور ومقاطع الفيديو والصوت التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي يتم نشرها عبر الإنترنت خلال الحملات الانتخابية في 2024.