رسميًا.. إضافة المرشح دين فيليبس لاقتراع ويسكونسن ويتعهد بمواجهة بايدن في الولايات الأخرى
ترجمة: فرح صفي الدين – حكمت المحكمة العليا في ويسكونسن بإضافة اسم النائب دين فيليبس (مينيسوتا) إلى قائمة المرشحين المعتمدين في الاقتراع التمهيدي للحزب الديمقراطي بالولاية في 2 أبريل، ليكون هو المرشح الوحيد ضد الرئيس جو بايدن.
واحتفل النائب الديمقراطي بالحكم في رسالة على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، أكد فيها على دور القضاء في حماية الديمقراطية في هذه البلاد، في الوقت الذي تعمل الأحزاب السياسية على انتهاكها.
وتعهد فيليبس، الذي أطلق حملته ضد بايدن في أكتوبر، أنه سيتحدى اللجنة الوطنية الديمقراطية والعديد من الولايات – بما في ذلك فلوريدا ونورث كارولينا وتينيسي – لقيامهم باستبعاده هو وغيره من المرشحين الديمقراطيين من بطاقات الاقتراع.
وذكرت صحيفة The Hill أن السيد فيليبس كان قد استوفى معايير الولاية لإدراج اسمه ببطاقة الاقتراع، والتي تنص على أن المرشح يجب أن “يتم تأييده بشكل عام أو الاعتراف به في وسائل الإعلام الوطنية”، ورغم ذلك استبعدته لجنة الانتخابات.
وأشارت المحكمة إلى عدم قيام اللجنة بدورها في مناقشة ترشح السيد فيليبس أو أي مرشح رئاسي ديمقراطي آخر، وبالتالي لم تمارس أي سلطة تقديرية بشكل صحيح بموجب قانون الولاية فيما يتعلق باعتماد المرشحين.
وأضافت المحكمة أنها عادة ما تعيد القضية إلى لجنة اختيار التفضيلات الرئاسية في الولاية وتطلب من اللجنة “ممارسة سلطتها التقديرية بشكل صحيح”، لكنها قررت أنه لم يكن هناك وقت كاف قبل الانتخابات التمهيدية، لذلك حكمت مباشرة بإدراج فيليبس إلى ورقة الاقتراع.
وكثيرًا ما انتقدت حملة فيليبس ما تسميه “أساليب القمع من جانب بايدن وحلفائه”، بسبب استبعاده بشكل غير قانوني من الاقتراع التمهيدي في عدة ولايات. وقال النائب الديمقراطي في بيان له إن هدفه هو منح الناخبين حق الاختيار “وهو أمر يجب على القيادة الديمقراطية في جميع أنحاء البلاد أن تتبناه إذا كانوا يقدرون حقًا إجراء انتخابات ديمقراطية”.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس بايدن قد حصل على دعم غالبية حزبه، في حين أظهر استطلاع أجرته شبكة NBC News في نوفمبر أن فيليبس حصل على دعم 4٪ فقط من الناخبين الديمقراطيين الأساسيين على المستوى الوطني.
وذكرت الصحيفة أن بايدن فاز في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير بنسبة 65% تقريبًا من الأصوات، على الرغم من عدم إدراجه في بطاقة الاقتراع، بينما حصل فيليبس على حوالي 20٪ من الأصوات.
