أخبار أميركاهجرة

نائب حاكم تكساس يجيب على سؤال حول “حرب أهلية” محتملة!

ترجمة: مروة مقبول – في أعقاب تصاعد المخاوف بشأن استخدام الأسلاك الشائكة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في تكساس، رد نائب حاكم الولاية دان باتريك على سؤال حول “حرب أهلية” محتملة خلال مقابلة اليوم الأحد.

وأفادت صحيفة News Week أن التوتر لا يزال قائمًا بين قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وقوات الحرس الوطني في تكساس، خاصة بعد أن حققت إدارة الرئيس جو بايدن فوزًا كبيرًا على الحاكم غريغ أبوت مع تصويت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة على طول الحدود الجنوبية أثناء التقاضي بشأن هذه القضية، بأغلبية 5 أصوات مقابل 4.

وأثار قرار المحكمة غضب الجمهوريين الذين يؤيدون الإجراءات التي اتخذها أبوت وإدارته لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية. وتصاعدت حدة هذه التوترات مع إثارة الحكومة الفيدرالية مخاوف بيئية وإنسانية بشأن إجراءات الحاكم الجمهوري.

وفي الوقت نفسه، تمسك أبوت وإدارته بموقفهم المتمثل في مواصلة سياسة الأسلاك الشائكة، مؤكدًا على حق تكساس الدستوري في الدفاع عن أمن أراضيها وأن ولايته “تتصرف بناءً على تلك السلطة، بالإضافة إلى قانون الولاية، من أجل تأمين حدود تكساس” باستخدام الأسلاك الشائكة.

وفي مقابلة له اليوم الأحد، قال السيد باتريك إن تكساس لا تريد مواجهة مع إدارة بايدن. وعن السؤال إذا كان هذا الوضع “سيتحول إلى حرب أهلية”، أوضح قائلًا: “نعتقد دستوريًا أننا على حق، ولدينا الحق في الدفاع عن مواطنينا، ولدينا الحق في الدفاع عن هذا البلد ونحن نقوم بعملنا فقط. هؤلاء الشباب من النساء والرجال الذين يخدمون حرسنا الوطني ومديرية الأمن العام لدينا هم الأفضل”.

وتأتي تصريحات نائب الحاكم بعد أن حث بعض المشرعين الديمقراطيين، بما في ذلك نائب تكساس جواكين كاسترو والنائب السابق بيتو أورورك، الرئيس بايدن لاتخاذ بعض الاجراءات التي من شأنها منع أبوت من تحدي حكم المحكمة.

وتصاعدت المخاوف بشأن حرب أهلية بعد أن طلبت وزارة الأمن الداخلي (DHS) من ولاية تكساس التوقف عن منع عملاء حرس الحدود الفيدراليين من الوصول إلى متنزه شيلبي بارك في إيغل باس، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في تدفق المهاجرين غير الشرعيين و أصبحت مسرحًا لخلاف متزايد بين سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية حول من له السلطة على هذا الجزء من الحدود مع المكسيك.

وارتفعت حدة الخلاف مرة أخرى في 12 يناير الماضي، بعدما غرق طفلان وامرأة في جزء قريب من نهر ريو غراندي، الذي  قام الحرس الوطني للولاي بتولي مهمة تأمينه.

ووفقًا للشبكة الإخباريةـ فقد تم نقل ما يصل إلى 40 دبابة و72 مركبة قتال مشاة و48 بندقية ذاتية الدفع إلى منطقة إيغل باس.

واتجهت قافلة من 5 آلاف شاحنة إلى تكساس دعمًا لها في موقفها من البيت الأبيض.

بينما أشار الرئيس بايدن إلى أنه “منفتح على أجراء تغييرات هائلة” فيما يتعلق بسياسة الحدود، وصرح أمس السبت في حدث سياسي في ولاية ساوث كارولينا أنه سيكون على استعداد لإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إذا أرسل له المشرعون مشروع قانون للتوقيع عليه.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت 14 ولاية إلتزامها بنشر قوات تابعة للحرس الوطني لدعم تكساس في تعزيز دفاعاتها على الحدود الجنوبية، بما في ذلك أركنساس، وأيوا، ونورث داكوتا، وأوهايو، وأوكلاهوما، وساوث كارولينا، وساوث داكوتا، وفيرجينيا، وأيداهو، وفلوريدا، وتينيسي، ونبراسكا، وميسيسيبي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى