تعرف على أفضل الأماكن للعيش خارج الولايات المتحدة

هل فكرت يومًا في حزم حقائبك والانتقال إلى بلد آخر لبدء حياة جديدة في الخارج؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك، إذ يمتلئ تطبيق “تيك توك” بالأشخاص الذين يوثقون أنماط حياتهم كمغتربين، حتى أن البعض يزعم أن “الحلم الأمريكي الجديد هو المغادرة”.

في حين أن الولايات المتحدة لا تزال لديها عدد أكبر من المهاجرين من أي دولة أخرى، فإن العديد من المواطنين هنا، وخاصة الجيل Z، يتطلعون إلى الهجرة لعدة أسباب، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.

وجدت دراسة استقصائية أجرتها شركة Preply لتعليم اللغة في أكتوبر 2023 أن أكثر من 37% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا يريدون العيش في الخارج إلى أجل غير مسمى.

أما عن السبب، فقد قال 1 من كل 4 إنهم يريدون الوصول إلى برامج أفضل، مثل الرعاية الصحية الشاملة، واستشهد آخرون بتجارب ثقافية جديدة، وارتفاع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة، ومناخها السياسي الحالي.

إذا كنت جادًا بشأن الانتقال خارج البلاد ولكنك غير متأكد من المكان الذي ستذهب إليه، فقد يوجهك تقرير حديث صادر عن InterNations يصنف الأماكن التي يزدهر فيها المغتربون إلى الاتجاه الصحيح.

أفضل 10 أماكن للعيش في الخارج

الدولة التي تتصدر القائمة تقع جنوب الحدود مباشرة: المكسيك. وجد استطلاع InterNations أن 90٪ من المغتربين في البلاد يستمتعون بحياتهم هناك، وتعد المكسيك أيضًا الدولة الأكثر ودية في القائمة، حيث يقول 89٪ من المغتربين أن السكان المحليين طيبون مع الأجانب، وهذا أعلى بنسبة 24 نقطة مئوية من المتوسط العالمي البالغ 65%، وفقًا للتقرير.

على الرغم من أن العثور على مكان للعيش فيه قد يكون أمرًا صعبًا، إلا أن السكن ميسور التكلفة و71% من المغتربين راضون عن تكلفة المعيشة، كما أنهم راضون أيضًا عن الفرص الوظيفية والتوازن بين العمل والحياة.

وفقًا لـ InterNations، كانت المكسيك ضمن المراكز الخمسة الأولى في تصنيفها السنوي منذ عام 2014، ولكن هناك بعض السلبيات، مثل عدم الاستقرار السياسي، وقال حوالي 18% من المغتربين إنهم لا يشعرون بالأمان في البلاد أيضًا.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذير السفر، الذي تم تحديثه آخر مرة في أغسطس 2023، إلى أن جرائم العنف منتشرة على نطاق واسع في المكسيك، وقالت الوزارة إن خدمات الطوارئ محدودة في مناطق معينة وحثت المسافرين على عدم زيارة الولايات التالية: كوليما وغيريرو وميتشواكان وسينالوا وتاماوليباس وزاكاتيكاس.

وعلى غرار المكسيك، حصلت إسبانيا، الوصيفة، على درجات عالية لمدى سهولة استقرار الأجانب فيها (قال 80% من المغتربين إنهم يشعرون وكأنهم في وطنهم)، وكما يحب العديد من المغتربين هناك الحياة الليلية والمشهد الرياضي في إسبانيا، فضلاً عن تكاليف المعيشة، وبشكل عام فإن 87% من المغتربين راضون عن حياتهم هناك.

وعلى الجانب السلبي، قال 36% إنهم غير راضين عن سوق العمل بينما يعتقد 49% فقط أن الانتقال إلى هناك أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية، وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا تحذيرًا من المستوى الثاني للسفر إلى إسبانيا، لتشجيع الزوار على توخي المزيد من الحذر بسبب “الإرهاب والاضطرابات المدنية”، وحذرت النشرة الناس من تجنب المظاهرات وتوخي الحذر عند زيارة المعالم السياحية أو المناطق المزدحمة.

البرتغال هي الدولة الأوروبية الوحيدة الأخرى التي وصلت إلى المراكز العشرة الأولى، وكانت البحرين هي الدولة العربية الوحيدة بالقائمة، في حين أن الدول الأخرى تقع في آسيا والأمريكتين.

ووفقًا للتقرير فإن القائمة هي:

المكسيك
إسبانيا
بنما
ماليزيا
تايوان
تايلاند
كوستاريكا
الفيلبين
البحرين
البرتغال

في استطلاعها، استطلعت InterNations – التي تمثل أكبر مجتمع للمغتربين في العالم – أكثر من 12000 شخص من جنسيات مختلفة يعيشون في 172 دولة أو إقليم، وقام المشاركون بتقييم جوانب مختلفة من حياة المغتربين، من الرعاية الصحية والسلامة إلى ثقافة العمل والسكن.