أخبار أميركاهجرة

جمهوري يثير تساؤلات حول تطبيق يسمح للمهاجرين بالسفر دون أوراق!

ترجمة: فرح صفي الدين – قدم السيناتور جوش هاولي (ميسوري) تقريرًا لإدارة أمن النقل (TSA) حول إمكانية المهاجرين السفر دون وثائق أو حتى تقديم صورة للتحقق من الشخصية، وطلب منها تقديم إجابات حول هذاالتطبيق الذي يُقوض سيادة القانون ويهدد أمن الطيران بشكل عام.

وبحسب ما ذكرته شبكة Fox News، كشف السيناتور الجمهوري عن الشراكة بين إدارة أمن المواصلات والجمارك وحماية الحدود (CBP) للسماح للمهاجرين باستخدام تطبيق CBP One للتحقق من صحة وثائق السفر عند ركوب الطائرات دون أن تقوم الوكالة بالتقاط صور لهم. وأشار إلى أنه يُعتبر “بوابة دخول” تقدمها البلاد للمهاجرين غير الشرعيين.

وأوضح السيد هاولي أن هناك لافتة في مطار ميامي الدولي توضح أنه يتم استخدام تطبيق CBP One في نقاط تفتيش معينة تابعة لإدارة أمن المواصلات لمنح صلاحية السفر للبالغين غير الأمريكيين الذين لا يملكون بطاقة تحديد هوية مقبولة.

وتشرح اللافتة كيف يجب على الفرد إخطار الضابط، والتقاط صورة، اختياريًا، وتقديم إما رقم هوية بلده االأصلي أو معلوماته الشخصية. وتؤكد اللافتة على أنه من حق الشخص أن يرفض التقاط صورة ولكن لا يزال يتعين عليه تقديم المعلومات، وأنه يتم التحقق من هذه المعلومات من خلال CBP One. مؤكدًا أن “هذا أمر شائن”.

وقال: “يخضع الملايين من الأمريكيين لعملية الفحص التي تجريها إدارة أمن المواصلات، والتي غالبًا ما تكون مرهقة ومزعجة – والتي تتضمن تحديد هوية تحمل صورة. ويتحملون هذا العبء لزيادة سلامة وأمن الجميع”.

وأضاف “لذلك، ليس من المنطقي منح امتيازات خاصة للمهاجرين غير الشرعيين، الذين لا ينبغي السماح لهم حتى بدخول الولايات المتحدة في المقام الأول، ناهيك عن السماح لهم بالصعود إلى الطائرات الأمريكية. وهذا يرمز إلى إعطاء إدارة بايدن الأولوية لسياسات الحدود المفتوحة على حساب سلامة الأمريكيين”.

وأوضحت الشبكة الإخبارية أنه قد تم إطلاق التطبيق في يناير الماضي للسماح للمهاجرين الذين لم يتمكنوا من دخول البلاد بسبب قانون الصحة العامة رقم 42 (Article 42) الذي تم تطبيقه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وبعد أن تم إلغاء العمل بتلك المادة في مايو، تم السماح بدخول المهاجرين كجزء من مجهودات إدارة بايدن لتوسيع “المسارات القانونية” للمهاجرين، ولكن بشرط أن يقوموا بتحميل صورة قبل وتقديم معلومات إضافية.

وأكدت هيئة الجمارك وحماية الحدود أنها لا تسمح بدخول البلاد إلا لهؤلاء الذين يتم فحصهم باستخدام معلومات السيرة الذاتية والبيومترية، وأولئك الذين تم إطلاق سراحهم المشروط قد قدموا بالفعل صور فوتوغرافية بالتالي هم ليسوا موجودين في البلاد بشكل غير قانوني.

أما إدارة أمن النقل فأكدت أن “جميع الأفراد الذين ليس لديهم شكل مقبول من أشكال الهوية يخضعون إلى عملية مطابقة هوية صارمة ثم يخضعون لفحص إضافي قبل السماح لهم بدخول المنطقة الآمنة بالمطار.”

وأوضحت “نحن لا ننظر إلى ما إذا كان وضع الشخص قانونيًا أم غير قانوني في البلاد”. “دورنا هو التأكد من هوية الشخص وأنه ليس مدرجًا في قائمة حظر الطيران أو أنه يشكل تهديدًا معروفًا للسلامة العامة أو الأمن القومي أو يتطلب فحصًا إضافيًا قبل السماح له بالسفر.”

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى