أخبارأخبار أميركا

إصابة سفينة أمريكية بصاروخ أطلقه عليها الحوثيون بالقرب من عدن

قالت القيادة الوسطى الأمريكية إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا وأصابوا به سفينة حاويات أمريكية ترفع علم جزر مارشال، مشيرة إلى أنها رصدت صاروخًا باليستيًا أطلق باتجاه الممرات الملاحية التجارية في جنوب البحر الأحمر.

وكان مصدر عسكري يمني قد قال لقناة “الجزيرة” إن قوات جماعة الحوثي استهدفت سفينة في البحر الأحمر كانت تتجه إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الاستهداف جاء بعد رفض السفينة التحذيرات التي وُجّهت إليها.

ووفقًا لشبكة CNN فقد قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية للأمن البحري (UKMTO) إنها تلقت تقريرا عن إصابة سفينة من الأعلى بصاروخ.

وأضافت أن الحادث وقع على بعد 95 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن باليمن، وأن السلطات تحقق في الأمر، مشيرة إلى أنها نصحت السفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه.

في الوقت نفسه، قالت شركة إدارة المخاطر البحرية العالمية (أمبري) إنها على علم بوقوع حادث على بعد حوالي 103 أمتار جنوب شرق عدن باليمن. وأفادت أنها تقوم بالتحقق من تفاصيل الحادث.

وأضافت أن ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع علم جزر مارشال أصيبت بصاروخ أثناء عبورها ممر العبور الدولي الموصى به، وكانت السفينة تعبر في البداية في الممر في طريقها إلى قناة السويس.

وأشارت (أمبري) إلى أن الحادث تسبب في نشوب حريق في مخزن بالسفينة لكنها ظلت صالحة للإبحار، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأوضحت أن السفينة زادت سرعتها من 10 إلى أكثر من 13 عقدة بعد تحولها من الغرب إلى الشرق واستمرت بالسرعة المرتفعة.

وقيّمت أمبري الهجوم بأنه استهداف للمصالح الأمريكية ردًا على الضربات العسكرية الأمريكية على المواقع العسكرية للحوثيين في اليمن.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر “يجب أن تتوقف وسنفعل كل ما يلزم للحد منها”، مشيرًا إلى أن هجمات الحوثيين تعرض أرواح أبرياء للخطر، وسببت ضررًا اقتصاديًا كبيرًا”.

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي، جون كيربي، قد قال إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن يرد الحوثيون على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا عليهم، واستهدفت البنية التحتية التي تم استخدامها لمهاجمة سفن الشحن في المنطقة.

وأوضح كيربي في تصريحات له أن الحكومة الأمريكية تراقب عن كثب شديد أي ضربة انتقامية محتملة من جانب الحوثيين، وتأمل أن يعيد الحوثيون التفكير في نشاطهم العدواني في المنطقة.

وكانت الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية ضد أهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يومي الخميس والجمعة الماضيين بمثابة رد فعل كبير، بعد أن حذرت إدارة الرئيس بايدن وحلفاؤها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، من أنها ستتحمل عواقب هجماتها في البحر الأحمر.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى