مشرعون ديمقراطيون يهاجمون بايدن بسبب ضرب اليمن دون موافقة الكونغرس
هاجم مشرعون ديمقراطيون الرئيس جو بايدن لتحركه لضرب اليمن دون موافقة الكونغرس أولًا، وقالوا إنهم يشعرون بالإحباط والاستياء الشديد بسبب تجاوز الرئيس للكونغرس وانخراطه في حروب وصراعات لا تنتهي، وفقًا لشبكة foxnews.
واتهمت النائبة رشيدة طليب، من ولاية ميشيغان، بايدن بانتهاك المادة الأولى من الدستور الأمريكي، عبر شنّه ضرباتٍ جويةً على اليمن من دون أن يحظى بموافقة من الكونغرس”.
وهاجمت طليب الرئيس بايدن في منشور لها على منصة X قالت فيه: ” لقد سئم الشعب الأمريكي من الحرب التي لا نهاية لها”
.@POTUS is violating Article I of the Constitution by carrying out airstrikes in Yemen without congressional approval. The American people are tired of endless war.
— Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) January 12, 2024
كما أعرب ديمقراطيون آخرون عن استيائهم، ومن بينهم النائبة فال هويل، من ولاية أوريغون، التي كتبت على موقع X قائلة: “لم يأذن الكونجرس بهذه الضربات الجوية.. الدستور واضح: الكونغرس لديه السلطة الوحيدة للسماح بالتدخل العسكري في الصراعات الخارجية.. يجب على كل رئيس أن يأتي أولاً إلى الكونغرس ويطلب التفويض العسكري”.
These airstrikes have NOT been authorized by Congress. The Constitution is clear: Congress has the sole authority to authorize military involvement in overseas conflicts. Every president must first come to Congress and ask for military authorization, regardless of party. https://t.co/Yo4QOWfbgr
— Val Hoyle (@RepValHoyle) January 11, 2024
فيما حذر النائب مارك بوكان، من ولاية ويسكونسن، من أن تجاوز الكونغرس قد يؤدي إلى المخاطرة بإدخال الولايات المتحدة في المزيد من الصراعات الخارجية.
وكتب بوكان على موقع X قائلًا: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر مستمر لعقود من الزمن دون الحصول على إذن من الكونغرس.. يجب على البيت الأبيض أن يعمل مع الكونغرس قبل مواصلة هذه الضربات الجوية في اليمن”.
The United States cannot risk getting entangled into another decades-long conflict without Congressional authorization. The White House must work with Congress before continuing these airstrikes in Yemen. https://t.co/IovPPE3ayn
— Rep. Mark Pocan (@RepMarkPocan) January 12, 2024
من جانبه كتب النائب رو خانا، عن ولاية كاليفورنيا، على موقع X قائلًا: “يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونغرس قبل توجيه ضربة ضد الحوثيين في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط.. هذا ما تدعو إليه المادة الأولى من الدستور.
وأضاف: “سأدافع عن ذلك بغض النظر عما إذا كان هناك ديمقراطي أو جمهوري في البيت الأبيض”.
The President needs to come to Congress before launching a strike against the Houthis in Yemen and involving us in another middle east conflict. That is Article I of the Constitution. I will stand up for that regardless of whether a Democrat or Republican is in the White House.
— Ro Khanna (@RoKhanna) January 11, 2024
وتابع: “ينطبق قانون التفويض باستخدام القوة العسكرية لعام 2001 فقط على الجهات الفاعلة المسؤولة عن هجمات 11 سبتمبر، والتي تم تفسيرها لاحقًا على أنها تشمل تنظيم القاعدة والقوات المرتبطة به.. وكان الحوثيون، وهم جماعة شيعية، في صراع منذ فترة طويلة مع تنظيم القاعدة.. ولم تقم أي إدارة أمريكية بتبرير الأعمال العدائية ضد الحوثيين في اليمن من خلال تفعيل قانون التفويض باستخدام القوة العسكرية لعام 2001، بما في ذلك هذه الاتفاقية”.
No U.S. administration has justified hostilities against Yemen’s Houthis by invoking the 2001 AUMF, including this one.
— Ro Khanna (@RoKhanna) January 12, 2024
كما وصفت النائبة عن الحزب الديمقراطي، براميلا جايبال، خطوة بايدن بـ”الانتهاك غير المقبول للدستور”، فيما أشارت النائبة كوري بوش إلى أنّ “الشعب الأمريكي لا يريد أن تذهب المزيد من أموال دافعي الضرائب إلى حروب لا متناهية”.
وكان الرئيس بايدن قد أعلن في بيان أن الولايات المتحدة قادت غارة جوية منسقة في اليمن مع المملكة المتحدة، وذلك بدعم من كندا وأستراليا والبحرين.
وأضاف أن الأهداف التي تم ذربها “استخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم”.
لكن كبار المشرعين الجمهوريين أبدوا إشادة نادرة ببايدن بسبب هذه الخطوة. وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: “أرحب بالعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران والمسؤولين عن تعطيل التجارة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة السفن الأمريكية. لقد تأخر قرار الرئيس بايدن باستخدام القوة العسكرية ضد هؤلاء الوكلاء الإيرانيين”.
ويشن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات ضد جنوب إسرائيل والسفن في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.