أخبار أميركافن وثقافة

الانتقادات تلاحق باربارا سترایسند بسبب تصريحاتها عن فلسطين

ترجمة: مروة مقبول – تواجه النجمة الأمريكية باربا سترايسند Barba Streisand انتقادات بعد مشاركتها تصريحًا حول الحرب في غزة، وأكدت على أن ما يحدث يجعلها تبكي كل ليلة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة News Week، طالما تفاخرت النجمة الحاصلة على جائزة أوسكار بانحدارها من عائلة يهودية ووصفت نفسها بأنها “يهودية حتى النخاع”.

لكنها أثارت ردود أفعال متباينة بعد مشاركتها منشورًا عبر حسابها على موقع إنستغرام أوضحت من خلاله دعمها لحل الدولتين فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكتبت: “عندما التقيت للمرة الأولى برئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز قبل سنوات، سألته: كيف يمكنك مساعدة الفلسطينيين؟ فأجاب بجعل حياتهم أفضل!.. نحن نحتاج إلى نصيحته في مثل هذا الوقت، وينبغي أن نستمع إليها بشكل عاجل الآن. وفي رأيي المتواضع، نحن بحاجة إلى حل الدولتين الذي نأمل أن يجلب السلام والرخاء إلى المنطقة”.

وحملت أغلب التعليقات المناهضة للبيان كلمات مفادها بأن اقتراح “حل الدولتين” قد تم طرحه عدة مرات خلال في الثلاثين عامًا الماضية، لكن “حماس وقادتها لم ولن يقبلوا ذلك أبدا”.

بينما شكرها آخرون لشجاعتها ودعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدين على أن الفلسطينيين يحتاجون إلى من “تُسمع أصواتهم بصوت أعلى من الآخرين” ليعبروا عن معاناتهم ليسمعها العالم.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها باربا سترايسند آرائها حول الصراع. فقد نشرت بيانًا على موقع “إكس”، تويتر سابقًا، في 20 أكتوبر: “أشعر بالألم لمعاناة المدنيين الأبرياء في إسرائيل وفلسطين وأوكرانيا. يجب ألا ينتصر الإرهاب”.

كما أدانت سترايسند ارتفاع معدل معاداة السامية والفاشية في الولايات المتحدة خلال مقابلة لها كانت تروج فيها لكتابها “اسمي باربرا”، وأكدت على أنه يتعين على الناس أن يعيشوا معًا على الرغم من اختلاف دياناتهم أو أي شيء آخر. وأضافت “الشعور بالحب والأمان والتمتع بدفء العائلة هو حق للجميع”.

ووصف ما يحدث في غزة بأنه “جنون”، “هذا أمر مفجع، ما يحدث الآن مع هؤلاء الأطفال والأمهات هو أمر لا يتجاوز الدين.. لنتعلم كيف نعيش معًا في سلام.”

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى