وزارة الأمن الوطني تضع إجراءات جديدة لحماية دور العبادة

أصدرت وزارة الأمن الداخلي (DHS) دليلاً جديدًا، اليوم الأربعاء، بهدف مساعدة دور العبادة – مثل الكنائس والمساجد والمعابد – على حماية نفسها وسط فترة من التوترات المتزايدة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.

تحدد المبادئ التوجيهية، الصادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA)، إجراءات محددة يمكن أن تتخذها المجتمعات الدينية من أجل “التخفيف من تهديد العنف المستهدف والاستعداد للحوادث المحتملة”.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان صحفي: “في بيئة التهديد المتزايدة المستمرة هذه، تلتزم وزارة الأمن الداخلي بحماية حق كل أمريكي في العيش والتعبير وعبادة عقيدته بحرية وأمان”.

وأضاف: “إن أهداف أداء الأمن المادي التي نصدرها اليوم تزود الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد والمؤسسات الدينية الأخرى باستراتيجيات فعالة من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليها وقابلة للتنفيذ بسهولة لتعزيز أمنها وتقليل المخاطر على مجتمعاتها”.

وقال ديفيد موسينغتون – المسؤول عن أمن البنية التحتية في CISA – إن “الوثيقة المكونة من 16 صفحة تهدف إلى أن تكون واضحة وأقل امتلاءً بالمصطلحات، مما يسهل فهمها ومتابعتها”.

تتضمن بعض الإجراءات المدرجة في الدليل تحديد شخص ما ليتولى مسؤولية الأمور المتعلقة بالأمن؛ تنفيذ تدابير إضافية من خلال تقييم المخاطر لمعالجة الثغرات الأمنية وتنفيذ “خطة استجابة فورية لمعالجة الحفاظ على الأرواح واستقرار الحوادث والحفاظ على الممتلكات”.

وقال مدير CISA، جين إيسترلي، في البيان: “تظل CISA ملتزمة تمامًا بشراكتها طويلة الأمد مع الزعماء الدينيين لتعزيز حماية دور العبادة مع الحفاظ على بيئاتها المفتوحة والترحيبية”.

يأتي إصدار دليل “أهداف أداء الأمن الجسدي للمجتمعات الدينية” وسط ارتفاع حاد في جرائم الكراهية المبلغ عنها منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وفقًا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.

وقال راي: “علاوة على تلك الزيادة المتصاعدة بالفعل، يجب أن أشير إلى أن جرائم الكراهية وصلت إلى أعلى مستوياتها في عام 2022”.

وأشار راي أيضًا إلى أن “الجزء الأكبر من هذه التهديدات هي تهديدات ضد المجتمع اليهودي، ولكن هناك بالطبع هجمات ضد الآخرين أيضًا”، في إشارة إلى الهجمات ضد الجاليات المسلمة.