أخبار أميركاأميركا بالعربي

إطلاق نار على 3 طلاب فلسطينيين في فيرمونت.. ومكافأة لمن يدلي بمعلومات عن المشتبه به

ترجمة: فرح صفي الدين – أعلن عمدة مدينة برلينغتون بولاية فيرمونت، ميرو واينبرجر، أن السلطات قد بدأت تحقيقًا اليوم الأحد في حادث إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني باعتباره “جريمة كراهية محتملة”.

وقالت الشرطة في بيانها إن الضحايا الثلاثة، وهم طلاب بجامعات أمريكية، كانوا يسيرون بالقرب من جامعة فيرمونت أمس السبت، وكانوا في طريقهم إلى منزل جدة أحدهم لتناول العشاء، عندما أطلق رجل أبيض النار من مسافة قصيرة.

وأضافت أن المشتبه به لم ينطق بكلمة قبل أن يقوم بإطلاق 4 رصاصات، أصابت اثنين بجروح ليست خطيرة وتركت الثالث في حالة غير مستقرة، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.

وقال قائد شرطة بيرلينغتون، جون مراد، إن أحداث غزة الأخيرة وارتداء الطلاب للكوفية الفلسطينية هو ما جعلهم ينظرون إلى الحادث على أنه “جريمة بدافع الكراهية”.

وتابع موضحًا أن الشرطة لا تزال تبحث عن هوية مطلق النار وتحديد مكانه يوم الأحد. وأكد في بيانه إنه كان على اتصال بالفعل بالسلطات الفيدرالية في حال قرر المحققون أن الجريمة كانت بدافع الكراهية.

وذكرت شبكة CNN أن اثنين من الطلاب يحملون الجنسية الأمريكية والثالث مقيم بشكل قانوني، وأنهم جميعًا في العشرين من عمرهم وعرفتهم على أنهم هشام عورتاني وهو طالب في جامعة براون في رود آيلاند، وكنان عبد الحميد وهو طالب في كلية هافرفورد في ولاية بنسلفانيا، وتحسين أحمد وهو طالب في كلية ترينيتي في ولاية كونيتيكت.

وذكرت صحيفة New York Times أن هشام أُصب برصاصة لامست عموده الفقري وتسببت في فقده للإحساس في الجزء السفلي من جسده، أما تحسين فتلقى رصاصة في صدره، بينما أصيب كنان بجروح طفيفة، بحسب بيان صادر عن عائلات الضحايا.

وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) إن مكاتبه سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في التقارير المتعلقة بالتحيز ضد المسلمين أو ضد العرب. ففي وقت سابق من شهر أكتوبر، تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت على يد مالك الشقة التي كان يسكنها مع والديه، في قضية وصفتها السلطات بأنها “جريمة كراهية”.

كما أعلن عن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المشتبه به وإدانته.

ووصف السيناتور بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت عمليات إطلاق النار بأنها “صادمة ومزعجة للغاية” في منشور على موقع X، تويتر سابقًا. مؤكدًا على أنه “ليس للكراهية مكان هنا، أو في أي مكان”.

ونشر حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، “يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية”.

يأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت السابع من أكتوبر، عندما شنت حماس هجومًا في إسرائيل، لترد بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة.

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى