نواب جمهوريون يقدمون مشروع قانون للكونغرس يحظر دخول الفلسطينيين إلى أمريكا

قدم النائب الجمهوري ريان زينكي، و10 نواب آخرين من زملائه الجمهوريين، مشروع قانون للكونغرس، يدعو لمنع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة، وربما طرد أولئك الموجودين منهم داخلها بالفعل.

ووفقًا لصحيفة thehill يأتي القانون بعنوان: “حماية الأمريكيين من التطرف”، ويسعى إلى منع الفلسطينيين من إساءة استخدام نظام الهجرة، من خلال منع وزارة الأمن الداخلي من تقديم تأشيرات، أو منح اللجوء، أو وضع اللاجئ، للأشخاص الذين لديهم جواز سفر صادر عن السلطة الفلسطينية، وطرد أولئك الذين دخلوا إلى أمريكا بعد الأول من أكتوبر الماضي وإلغاء تأشيرتهم.

وقال زينكي: “هذا التشريع يبقي أمريكا آمنة.. أنا لا أثق في إدارة بايدن أكثر من ثقتي في السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بفحص الأشخاص المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة”.

وأضاف: “هذا هو أكثر تشريعات الهجرة المناهضة لحماس التي رأيتها، وهو يستحق ذلك عن جدارة. ونظرًا للظروف والتهديدات التي يتعرض لها نظام الهجرة لدينا وتاريخ الإرهابيين الذين يسيئون استخدام عمليات اللاجئين واللجوء والتأشيرات في جميع أنحاء العالم، فإن المتطلبات الواردة في مشروع القانون هذا ضرورية للحفاظ على سلامة الأمريكيين، وهو ما سيحققه مشروع القانون هذا بالفعل”

ومن شأن مشروع قانون زينكي أن يمنع وزير الأمن الوطني، أليخاندرو مايوركاس، من منح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص الذين يحملون جواز السفر الفلسطيني، إلى جانب وضع اللاجئ واللجوء. ومن شأنه أن يوجه وزارة الأمن الوطني إلى العمل مع سلطات إنفاذ الجمارك وخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية “لتحديد هوية” الأفراد وإبعادهم “دون وضع قانوني، بما في ذلك الوضع الملغي حديثًا”.

ويأتي هذا التشريع بعد أن أصدر مشرعو الحزب الجمهوري رسالة في وقت سابق من شهر أكتوبر إلى مايوركاس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن لإلغاء وترحيل الطلاب الذين يحملون تأشيرات طلابية مؤقتة، والذين “عبروا عن دعمهم لحماس” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

وكان لمشروع القانون 10 رعاة، بما في ذلك النواب: أندي هاريس (جمهوري من ماريلاند)، وآرون بين (جمهوري من فلوريدا)، ورالف نورمان (جمهوري من ساوث كارولينا)، وسكوت ديجارليه (جمهوري من تينيسي)، وكلاي هيغينز (جمهوري من لوس أنجلوس)، وروني جاكسون (جمهوري من تكساس)، وبيل بوسي (جمهوري من فلوريدا)، وباري مور (جمهوري من ولاية ألاباما)، ومارجوري تايلور غرين (جمهوري من ولاية جورجيا)، وأندي بيجز (جمهوري من ولاية أريزونا).

جدير بالذكر أن النائب ريان زينكي، من ولاية مونتريال، كان قد شغل منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، واستقال من منصبه بسبب عدة فضائح.