أخبارأخبار العالم العربي

بعد 25 يومًا من العدوان الإسرائيلي: معبر رفح يبدأ استقبال المصابين الفلسطينيين غدًا

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر مطلعة قولها إن مصر ستفتح معبر رفح البري، غدًا الأربعاء، لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وذلك لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وقالت المصادر إن السلطات الصحية في مصر تستعد لاستقبال عدد من المصابين بقطاع غزة، غدًا الأربعاء، في خضم تصاعد العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 25 على التوالي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الجهات المعنية تقدمت بقائمة مرضى للجانب المصري، وتمت الموافقة على إدخال الدفعة الأولى منها.

وسبق أن أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية أمس أن القاهرة أبلغتها بأن 81 من مواطني غزة المصابين بجروح خطيرة سيغادرون إلى مصر غدًا لتلقي العلاج.

استعداد المستشفيات

من جهته، قال مصدر طبي مسؤول في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية“، إنه جرى رفع درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات مصرية على رأسها محافظة شمال سيناء الحدودية مع قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، تحسبًا لوصول عدد من المصابين والجرحى من غزة إلى المستشفيات المصرية. وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية مستعدة لاستقبال المصابين “في أي وقت” وبانتظار القرار السياسي لدخولهم.

مستشفى على الحدود

فيما تضع السلطات المصرية، اللمسات الأخيرة لإنشاء مستشفى ميدانياً على مقربة من الحدود مع قطاع غزة. وقال محافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، في بيان له، إنه “يتم إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، وسيكون جاهزاً حال وصول المصابين الفلسطينيين؛ إذ ستقوم المستشفيات الميدانية بالمعاونة في علاج الفلسطينيين”.

خطة طوارئ

و‏‎كشف مسؤول صحي مصري عن محاور خطة استعداد المستشفيات المصرية للتعامل مع الطوارئ الطبية على وقع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام.

وتشمل الخطة تقديم الخدمات الوقائية، من خلال رصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مع توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما.

وشدد على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية، مع الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة. كما تتضمن الخطة المصرية رفع درجة الاستعداد بمنظومة الإسعاف المصرية للتعامل مع أي تطورات.

تجهيز الأطقم الطبية

وأوضح الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصرية، خالد أمين، أنه جرى تدريب العديد من الأطباء على التعامل مع إصابات الحروب والنزاعات بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

وأكد أن الفرق الطبية جاهزة للتعامل مع المصابين الفلسطينيين حال دخولهم إلى مصر، لافتا إلى أن هناك 120 طبيبًا مصريًا على أهبة الاستعداد، وجاهزون للتحرك “في أي لحظة” لعلاج المصابين.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء المصرية تلقت طلبات من أكثر من 1500 طبيب للالتحاق بالمستشفيات المخصصة لعلاج الجرحى الفلسطينيين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى