أخبار أميركاأميركا بالعربي

دعوات لإلغاء تأشيرات الطلاب المؤيدين لفلسطين والبيت الأبيض يرفض

ترجمة: فرح صفي الدين – رفض البيت الأبيض اليوم الاثنين مطالب الجمهوريين بترحيل الطلاب الوافدين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، محذرًا من أن هذه المقترحات تهدد حق دستوري أصيل مكفول للجميع وهو حرية التعبير عن الرأي.

وبحسب ما ذكر عضو الكونغرس الجمهوري جيف دانكن (ساوث كارولينا) عبر موقعه الرسمي Jeff Duncan، فإن الجمهوريين يتخذون موقفًا صارمًا تجاه المتظاهرين الذين يدعمون القضية الفلسطينية بعد أن قتل إرهابيو حماس 1400 شخص في 7 أكتوبر. وأوضح أن المرشحين الجمهوريين لانتخابات الرئاسة 2024 قد أدرجوا هذا هدفًا في برامجهم الانتخابية.

فعلى سبيل المثال، قال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إنه يجب إلغاء تأشيرات دخول المتظاهرين المؤيدين لحماس.

أما المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، فاقترح ترحيل الأشخاص الذين يدعمون القضية الفلسطينية إلى أوطانهم. وقال للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي إنه ليس على البلاد أن تحترم التعديل الأول للدستور الخاص بحرية التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي فيما يتعلق  “بمثل هذه المشاعر التي يتم التعبير عنها في بلد حر.”

وكانت حرم الجامعات مسرحا لسلسلة من الاحتجاجات ضد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة. وقد أثاروا تساؤلات حول ما إذا كانت طريقة تعاملها مع الفلسطينيين هي المسؤولة جزئياً عن هجوم حماس، ووصف البعض الهجوم بأنه شكل من أشكال المقاومة وليس الإرهاب.

وفي بعض الحالات، اقترح الجمهوريون أن أي شخص يتحدث باسم الفلسطينيين هو مؤيد لحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وفي الأسبوع الماضي، قام 19 مشرعًا جمهوريًا بإرسال خطاب إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يطالبون فيه بإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين أعربوا عن دعمهم لحماس، بزعم ان وجودهم غير قانوني على الأراضي الأمريكية طالما أنهم يؤيدون النشاط الإرهابي.

وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، قد تعهد في وقت سابق الأسبوع الماضي، بإلغاء تأشيرات “الأجانب المتطرفين المناهضين لأمريكا والمعاديين للسامية”.

واقترحت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هيلي، التي تحتل حاليا المركز الثالث في السباق الرئاسي، أن التمويل الحكومي للتعليم العالي يمكن خفضه عن المؤسسات التي فشلت في “إدارة الكراهية”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى