أخبارأخبار العالم العربي

إحصائية صادمة: إسرائيل تقتل 125 طفلًا و70 امرأة كل يوم في غزة.. وعدد الضحايا بلغ 4400 قتيل

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 4473 قتيلًا، بينهم 84 في الضفة الغربية، مؤكدة أن 70% من حصيلة الضحايا في قطاع غزة هم من الاطفال والنساء والمسنين.

‎وأضافت أن أكثر من 15400 مواطن فلسطيني أصيب منذ بدء العدوان، منهم 14000 في قطاع غزة، و1400 في محافظات الضفة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

قتل الأطفال

من جانبها قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 1661 طفلا، جراء عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلًا يوميًا.

بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 4385 قتيلًا بينهم 1756 طفلًا و976 امرأة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الجاري، بمعدل 125 طفلًا و70 امرأة يوميًا

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان صحفي، اليوم السبت، أن أعداد القتلى بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للضحايا أعلى من ذلك بكثير.

صدمات الناجين

وبينت الحركة أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.

وأشارت إلى أن الصدمة التي يعاني منها الأطفال في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن أيتاما.

وأكدت أن التداعيات العاطفية لهؤلاء الأطفال عميقة، إذ إنهم لا يعانون فقط من آلام الوضع الحالي، ولكن أيضًا مع التحدي الشاق المتمثل في كيفية إكمال حياتهم دون الدعم الأساسي من أسرهم.

مليون نازح

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو مليون فلسطيني في غزة نزحوا، من ضمنهم أكثر من 600 ألف شخص توجهوا إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وقطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات المياه عن غزة في 9 أكتوبر، كما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من خطوط المياه، ومنذ ذلك الحين، اضطرت محطات تحلية المياه الثلاث في غزة إلى وقف عملياتها.

ونتيجة لذلك فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة لا تستطيع الحصول على مياه شرب نظيفة، ولجأ البعض إلى شرب مياه الآبار الملوثة، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض.

كذلك، قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء عن القطاع، فيما دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة في قطاع غزة.

وبينت “الحركة العالمية” أن موظفيها في قطاع غزة والضفة الغربية يعملون على توثيق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لليوم الخامس عشر على التوالي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى