أخبارأخبار أميركا

بيرني ساندرز لإدارة بايدن: أرجوكم لا تدعونا ندير ظهرنا لمعاناة الناس في غزة

طالب السيناتور بيرني ساندرز إدارة الرئيس بايدن بمساعدة الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن هناك مئات الآلاف يُعانون هناك بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشونه في ظل القصف والتهجير والحصار، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات لهم.

وفي هذا الإطار قال ساندرز في كلمة أمام زملائه بالكونغرس: “ما أطلبه منكم، أنه بينما ندرك تمامًا الهجوم المروع الذي شنته حماس ضد مواطني إسرائيل الأبرياء، أطلب منكم أيضًا أن تفهموا أنه يوجد الآن المئات، بل مئات الآلاف، من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة الذين فقدوا منازلهم، لقد طردوا من منازلهم، وليس لديهم طعام، ليس لديهم ماء، وليس لديهم وقود، وأذكّر زملائي أن نصف هؤلاء الأشخاص أطفال، نصف سكان غزة أطفال”.

وأضاف: “أنا أطلب منكم التفكير للحظة، مليون شخص أغلبهم فقراء، غزة كانت واحدة من بين أكثر الأماكن فقرًا في العالم، 75% من الشباب عاطلون عن العمل، الكثير من أهل القطاع يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة من أجل أساسيات الحياة”.

وتابع: “ما أطلب من الناس النظر إليه هو فهم ما تفعله دولتنا (الولايات المتحدة)، وما لا يجب أن تنخرط فيه دولتنا، وهو جعل الحالة المروّعة والبائسة في غزة أكثر بؤسًا”.

وواصل ساندرز قائلًا: “الكثير من العائلات، والكثير من الأشخاص طردوا من منازلهم، ولا يعرفون أين يذهبون، لا يعرفون من سيستقبلهم، لا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى ديارهم، وهم في الأساس فقراء”.

وأضاف: “هل نريد حقًا أن نمنع كل هؤلاء، من أن يحصلوا على مساعدات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى لإطعام أطفالهم وإحضار المياه لهم، هل هذا حقًا ما نحن بصدد القيام به؟”.

وتابع: “اليوم في وسط هذه الأزمة، مساعدات الولايات المتحدة والأمم المتحدة في غزة مهمة، يجب أن نهدف بشكل مباشر إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، هذا ما يجب أن يكون عليه تركيزنا، فهناك أشخاص هناك يواجهون الجوع الآن، يواجهون بؤسًا غير معقول، ولا يمكننا بأي شكل من الأشكال أن ندير ظهرنا لهم”. واختتم قائلًا: “أرجوكم لا تدعونا ندير ظهرنا لمعاناة الناس في غزة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى