أخبار أميركاأميركا بالعربي

بايدن يدين مقتل طفل مسلم تعرّض للطعن 38 مرة هو ووالدته في جريمة كراهية

أصدر الرئيس جو بايدن بيانًا أدان فيه الحادث الذي أدى لمقتل طفل مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات في جريمة كراهية بولاية إلينوي، حيث تعرّض الطفل ووالدته للطعن من جانب مشتبه به استهدفهما لكونهما مسلمين، احتجاجًا على هجوم حركة حماس على إسرائيل.

وفيما يواجه المشتبه به الآن تحقيقًا فيدراليًا في جرائم الكراهية، قال الرئيس بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: “لقد شعرت أنا وجيل بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات ومحاولة قتل والدة الطفل في منزلهما أمس في إلينوي”.

وأضاف: “لقد جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثًا عما نسعى إليه جميعًا – ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام”.

وتابع: “إن عمل الكراهية المروّع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: المتمثلة في التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن”.

 وأضاف: “كأمريكيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية. لقد قلت مرارًا وتكرارًا أنني لن أصمت في وجه الكراهية. هذا الأمر لا لبس فيه. لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص”.

واختتم قائلًا: “إننا ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا لعائلة الطفل، وندعو من أجل شفاء الأم، ونقدم تعازينا للمجتمعات الأمريكية الفلسطينية والعربية والمسلمة”.

جريمة كراهية

وكان الطفل، وديع الفيومي، ووالدته، حنان شاهين، قد تعرضا للهجوم من قبل مالك المنزل الذي يعيشان فيه، جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 71 عامًا، الذي اتُهم بتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، وتهمة قتل من الدرجة الأولى، وتهمة محاولة قتل، وتهمة واحدة بالضرب الشديد، وفقًا لشبكة CBS news.

وقالت السلطات إن تشوبا طرق عليهم الباب، وعندما فتحت الأم الباب، هاجمها هي وطفلها بسكين، وركضت الأم إلى الحمام واتصلت برقم 911. وتعرضت الأم للطعن أكثر من 12 مرة، بينما تعرض ابنها للطعن 26 مرة، وفقا لمكتب شرطة مقاطعة ويل.

من جانبها فتحت وزارة العدل تحقيقًا فيدراليًا في الحادث بوصفه جريمة كراهية، وقالت في بيان لها إن الهجوم “لا يمكن إلا أن يزيد من مخاوف المجتمعات الإسلامية والعربية والفلسطينية في بلدنا فيما يتعلق بالعنف الذي تغذيه الكراهية”، وأشارت الوزارة إلى أنها تركز على حماية كل شخص في البلاد.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى