أخبار أميركا

استطلاع يكشف عن أهم ما سيؤثر على الأمريكيين خلال تصويتهم في عام 2024

ترجمة: فرح صفي الدين – كشف أحدث استطلاع رأي صادر عن  شبكة “فوكس نيوز”، عن أهم الأولويات التي سيختار الأمريكيون على  أساسها مرشحهم الرئاسي لعام 2024، بما في ذلك قضايا الاقتصاد، والإجهاض، والحدود، والثقة في القيادة السياسية، حسبما نقلت شبكة FOX Business الإخبارية.

ومن المتوقع أن يقدم المرشحون حلولاً لبعض القضايا الأكثر إلحاحًا في أمريكا، من خلال المناظرات الرئاسية. فاليوم الأربعاء شهدت مكتبة رونالد ريغان الرئاسية (RRPL) في مدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا المناظرة الثانية التي شارك فيها سبعة مرشحين جمهوريين والتي ناقشوا فيها العديد من الملفات.

وقد أوضح الاستطلاع أن أولويات المواطنين تعددت واختلفت آرائهم فيما تعلق بترتيب أهمية القضايا بالنسبة لهم، فمنهم من رأى أن النمو الاقتصادي وحماية الحدود من المهاجرين “هما القضيتان الرئيسيتان”.

بينما شددت النساء، على تفعيل “حقوق الإجهاض”، حيث أن “للمرأة الحق في اختيار أي شيء يتعلق بجسدها”. فيما أشارت إحداهن إلى أن أهم العوامل التي ستقوم على أساسها بتحديد من ستصوت له هي “مدى صدقه وإخلاصه، ومعتقداته”.

ويبدو أن الوضع الاقتصادي هو الشغل الشاغل للأمريكيين، فقد أفاد أحدهم بأن الاقتصاد في حالة سيئة وبأنهم بحاجة إلى جمهوري في السلطة لأن “الأمور كانت أفضل بكثير قبل بضع سنوات”. وقال آخر إن اهتمامه الأكبر عند اختيار المرشح، هو التأكد من أنه “سيحاول إعادة البلاد إلى أساس مالي أفضل”.

ولا تزال المخاوف بشأن التضخم مرتفعة، حيث أعرب 91% من الناخبين عن قلقهم بشأن ارتفاع الأسعار، حسبما أظهر استطلاع أجرته الشبكة الإخبارية في سبتمبر. كما أن 79% قلقون بشأن تكاليف السكن، و75% بشأن الضرائب و74% بشأن سداد فواتيرهم الشهرية.

حيث أفاد أحد الناخبين بـأن مرشحه المثالي لابد وأن يركز على “الضغوط التضخمية التي يواجهها الجميع، وعلى مستوى المعيشة والمهاجرين الذين يعبرون الحدود”. وأضافت ناخبة أخرى أن أولويتها هي “حقوق المرأة، والعدالة الاجتماعية والقضايا البيئية”.

وكانت نسبة الثقة في المؤسسات الأمريكية مثل الحكومة الفيدرالية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والمحكمة العليا قد وصلت لمستوى قياسي هذا الصيف، وفقًا لاستطلاع أجرته الشبكة الإخبارية في يونيو.

ووجد الاستطلاع أن آراء 34% فقط من الناخبين تتراوح بين أن “لديهم قدرًا كبيرًا” أو “بعض” الثقة في الكونغرس، مقارنة بـ53% في 2017. بينما انخفضت الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى 59%، مقارنة بـ80% في نفس العام. وأوضح 66% أنهم لا يثقون في الحكومة، ارتفاعًا من 60% في مايو 2021.

وهنا علقت مواطنة أمريكية قائلة إن الثقة هي أهم صفة تبحث عنها في المرشح الرئاسي. مشيرة إلى أن “الكثير من المرشحين لا يُساعدونك على أن تثق بهم فهم فقط يَعِدون، لكنهم لا يوفون”.

وبالمثل، قال ناخب آخر إنه يبحث عن “شخص يريد خدمة الناس وليس خدمة مصالحه الشخصية”. وتابع: “أهم ثلاثة أشياء بالنسبة لي هي جميع أنواع السياسات، بدءًا من المهاجرين غير الشرعيين والاقتصاد، ووصولًا للمناهج التي يتم تدريسها لأطفالنا”.

وأخيرًا تحدث أحد الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع عن محاربة الفساد معربًا عن أن “النظام السياسي لأمريكا بحاجة للتطهير”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى