أخبارأميركا بالعربي

لأول مرة.. تقرير جديد يوضح عدد الأمريكيين العرب في تعداد السكان لعام 2020

ترجمة: مروة مقبول – كشف تقرير حديث عن مكتب الإحصاء الأمريكي U.S. Census Bureau عن بيانات تعداد السكان في الولايات المتحدة والتي أظهرت وجود أكثر من 3 مليون شخص من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الفنزويليون هم أسرع مجموعة عرقية من ذوي الأصول اللاتينية نموًا خلال العقد الماضي، بينما الصينيين والهنود هم أكبر مجموعتين آسيويتين.

وبحسب شبكة CBS News، يوضح التقرير، الذي تم إصداره أمس الخميس بعد أكثر من ثلاث سنوات من إحصاء التعداد السكاني لعام 2020، البيانات التي تعلق بالمجموعات العرقية بشكل تفصيلي أكثر من أي وقت مضى. فقد قدم إحصائيات لحوالي 1550 مجموعة عرقية وإثنية وقبلية، على الرغم من عدم توفر بعض المعطيات في المناطق الجغرافية الأصغر، وما تفرضه سياسات السرية التي تتيح للشخص عدم الإفصاح عن عرقه.

وتعود أهمية هذا التعداد، الذي يتم إجراؤه كل 10 سنوات، إلى المساعدة في تحديد الدوائر الانتخابية والسلطة السياسية وكيفية توزيع التمويل الفيدرالي السنوي الذي يبلغ 2.8 تريليون دولار، كما أنه يحمل بين طياته “مرآة” تعكس التغيرات التي طرأت على البلاد خلال عقد من الزمن.

سكان الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا

كان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا. فقد تمكن المشاركين من كتابة خلفياتهم أو بلدانهم الأصلية، إذا كانوا أردنيين أو مغاربة على سبيل المثال، لكي يتم تصنيفهم بعد ذلك على أنهم من منطقة الشرق الأوسط أوشمال أفريقيا. وأظهرت البيانات أن أكثر من 3.5 مليون شخص قد فعلوا ذلك.

تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن لتحديث الفئات العرقية والإثنية في البلاد لأول مرة منذ عام 1997. وفي الوقت الحالي، يتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم من البيض، لكن سيكون لديهم فئة خاصة بهم بموجب التغييرات المقترحة.

وقالت مايا بيري، المديرة التنفيذية للمعهد العربي الأمريكي، إن “هذا يعتبر تغيير هائل..بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرًا رائعًا لما سيأتي عندما نضمن فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”

وفقًا لتعداد عام 2020، فإن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون 685 ألف شخص، والإيرانيين 568 ألف شخص. وكانت الولايات التي تضم أكبر عدد من السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي كاليفورنيا وميشيغان ونيويورك.

السكان من أصل اسباني

كان الفنزويليون المجموعة الإسبانية الأسرع نموًا. وقد تضاعف عددهم ثلاث مرات تقريبًا، من أكثر من 215 ألف شخص إلى أكثر من 605 آلاف شخص في الفترة من 2010 إلى 2020، أثناء فرارهم من أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية استمرت طوال فترة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

ومددت إدارة بايدن العام الماضي حالة الحماية المؤقتة (Temporary Protected Status) للفنزويليين الذين كانوا في الولايات المتحدة في مارس 2021 أو قبل ذلك. وتسمح لهم هذه الحالة بالبقاء حتى مارس 2024 على الأقل.

أما المكسيكيون، فهم أكبر مجموعة من ذوي الأصول الأسبانية في الولايات المتحدة حيث يبلغ عدد سكانهم 35.9 مليون نسمة، يليهم البورتوريكيون بـ 5.6 مليون نسمة والسلفادوريين بـ 2.3 مليون نسمة.

السكان البيض

من بين المشاركين في التعداد الذين تم تحديدهم على أنهم من البيض، تك تسجيل 46.6 مليون شخص إنجليزي، ويليهم الألمان، بعدد 45 مليون نسمة، والأيرلنديين، بعدد 38.6 مليون نسمة.

السكان الأمريكيين من أصل أفريقي

بلغت هذه الفئة 46.9 مليون نسمة، حيث بلغ عدد المواطنين من جامايكا وهايتي أكثر من مليون شخص لكل منهما. وجاء النيجيريون في المرتبة الثانية حيث بلغ عددهم أكثر من 604 ألف شخص، يليهم الإثيوبيون بأكثر من 325 ألف شخص.

السكان الآسيويين

تم تحديد أكثر من 5.2 مليون شخص على أنهم صينيون، وهي أكبر مجموعة آسيوية، ويليهم الهنود الآسيويون بـ 4.7 مليون نسمة، والفلبينيون بـ 4.4 مليون نسمة، والفيتناميون بـ 2.2 مليون نسمة. كان السكان النيباليون هم الأسرع نموًا في المجموعة الآسيوية، حيث ارتفع عددهم من حوالي 52 ألف شخص في عام 2010 إلى ما يقرب من 206 ألف شخص.

في عام 2020. كانت كاليفورنيا موطنًا يضم أكبر تعداد من المجموعات الآسيوية الست الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة. وكان لنيويورك ثاني أكبر حصة من المقيمين الصينيين، بينما حصلت تكساس على ثاني أكبر حصة من المقيمين الهنود الآسيويين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى