دراسة تكشف عن أفضل ولاية لجيل الألفية من حيث المعيشة والفرص

صنفت دراسة جديدة الولايات الأمريكية من حيث الأفضل لجيل الألفية من حيث المعيشة والفرص، حيث قامت منصة “Scholaroo” بتحليل 7 عوامل رئيسية لتصنيف الولايات الخمسين، وهذه العوامل كانت كالتالي:

– القدرة على تحمل التكاليف: تقدير لما إذا كان بإمكان الألفية تحمل تكاليف المعيشة في تلك الولاية.
– البيئة السياسية والاجتماعية: تقييم للبيئة الاجتماعية والسياسية في الولاية.
– التوظيف: فرص التوظيف ومعدلات البطالة في تلك الولاية.
– نوعية الحياة: مستوى الرفاهية وجودة الحياة في تلك الولاية.
– الصحة: معايير صحة السكان والوصول إلى الخدمات الصحية.
– التمويل الشخصي: مراجعة للوضع المالي للألفية في تلك الولاية.
– السلامة: تقدير لمدى الأمان والأمان العام في تلك الولاية.

كانت ولاية مينيسوتا هى الأفضل، لا سيما في مجالي التمويل الشخصي والقدرة على تحمل التكاليف، حيث حصلت على المركزين الثاني والثالث على التوالي. وكانت أيضًا من بين أفضل 10 ولايات في مجال الصحة، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

جاءت ولاية ويسكونسن في المركز التاسع عشر بشكل عام، أما أسوأ ولاية بالنسبة لجيل الألفية وفقا للدراسة فقد كانت ولاية ألاباما، أما كولورادو لديها أعلى حصة من أفراد جيل الألفية، في حين أن فيرمونت لديها أدنى حصة.

جيل الألفية هو تصنيف للجيل الذي ولد بين أواخر الثمانينات ومنتصف العشرينات من القرن العشرين، في الولايات المتحدة يشمل جيل الألفية فئة واسعة من الشباب الذين نشأوا في بيئة تأثرت بتطور التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي الرقمي.

يُعتبر جيل الألفية أحد أكثر الأجيال تنوعًا ثقافيًا واجتماعيًا، حيث يضم مجموعة متنوعة من الخلفيات الثقافية والعرقية، وهم أيضًا جيل نشط اجتماعيًا وسياسيًا، ويشاركون بشكل كبير في الحوارات والمساهمات الاجتماعية والسياسية.

جيل الألفية نما في عصر يتسم بالتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والتواصل، وهم يعتبرون من أوائل الأجيال الذين تأثروا بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، ويتميزون بروح الابتكار والرغبة في التعلم المستمر، وهم يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية فريدة تتطلب تكيفًا واستجابة سريعة.