أخبارأخبار أميركا

نانسي بيلوسي تعلن الترشح لإعادة انتخابها في مجلس النواب

أعلنت النائبة نانسي بيلوسي، أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب، أنها ستسعى لإعادة انتخابها لمقعدها في مجلس النواب في سان فرانسيسكو.

وقالت بيلوسي اليوم الجمعة على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: “الآن أكثر من أي وقت مضى، تحتاج مدينتنا إلى تعزيز قيم سان فرانسيسكو وتعزيز تعافينا”. وأضافت: “إن بلادنا تحتاج إلى أن تظهر للعالم أن علمنا لا يزال مرتفعًا وينادي بالحرية والعدالة للجميع. ولهذا السبب أترشح لإعادة انتخابي – وأطلب تصويتكم بكل احترام”

وكانت بيلوسي (83 عاما) قد انتخبت لأول مرة لعضوية الكونغرس عام 1987، وعملت رئيسة لمجلس النواب مرتين، لكن بعد سيطرة الجمهوريين على المجلس العام الماضي، تنحيت عن دورها القيادي لأغلبية الديمقراطيين بالمجلس.

وأدى قرارها بالتخلي عن منصبها الديمقراطي الأعلى إلى إثارة التكهنات بأنها ستختار في النهاية التقاعد من الكونغرس، لكنها أخبرت مجموعة من المتطوعين اليوم الجمعة أنها ستسعى للحصول على فترة ولاية أخرى، حسبما قال مصدر مطلع على خططها لشبكة NBC news.

وفي أكتوبر الماضي تعرض زوجها بول بيلوسي لهجوم في منزله من قبل رجل بمطرقة، قال إنه كان يبحث عن رئيسة مجلس النواب السابقة وأراد قتلها.

وأصيب بول في رأسه في هجوم مروع حدث عندما وصلت الشرطة إلى المنزل، وقالت بيلوسي في نوفمبر إن الهجوم سيؤثر على قرارها بشأن التقاعد أم لا.

وخلال رئاستها لمجلس النواب اكتسبت بيلوسي شهرة بسبب خبرتها في بناء التحالفات لدعم عمليات التصويت الصعبة وتمرير التشريعات المتنازع عليها، بما في ذلك برنامج إغاثة الأصول المتعثرة (TARP) في عام 2008 وقانون الرعاية الميسرة في عام 2010.

وشغلت بيلوسي منصب رئيسة المجلس منذ عام 2007، بعد سيطرة الديمقراطيين على المجلس في نهاية إدارة جورج دبليو بوش، واستمرت في المنصب حتى عام 2011.

وعادت إلى المنصب الأعلى في المجلس مرة أخرى في عام 2019، حيث بقيت فيه حتى يناير من هذا العام 2023، حين فقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب، وأعلنت بيلوسي وقتها أنها لن تسعى لولاية أخرى كزعيمة للحزب الديمقراطي، معلنة أنها تريد “ترك المجال لجيل جديد”، لكنها ستبقى في الكونغرس.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أمريكا جدلا كبيرًا بشأن شيخوخة طبقتها السياسية وبصفة خاصة في الكونغرس والبيت الأبيض، خاصة وأن الرئيس جو بايدن يبلغ من العمر 80 عامًا، بينما يبلغ منافسه دونالد ترامب 77 عامًا.

ومن خلال ترشحها لإعادة انتخابها، تستعد بيلوسي لتمديد مسيرتها المهنية الطويلة في الكابيتول هيل التي بدأت قبل 36 عامًا، ونجحت خلالها في تعزيز دورها كشخصية بارزة في السياسة الديمقراطية في واشنطن وعلى المسرح الوطني.

وكانت بيلوسي رائدة في مجال المرأة في السياسة خلال حياتها المهنية، لكنها كانت أيضًا شخصية مستقطبة بشكل فريد في السياسة الأمريكية، مما جعلها هدفًا بارزًا لانتقادات الجمهوريين، كما عرفت بانتقادها الدائم للرئيس السابق دونالد ترامب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى