ترامب يقول إنه يحب مناظرة ميغان ماركل والأمير هاري!
قال الرئيس السابق دونالد ترامب إنه يحب مناظرة ميغان ماركل، دوقة ساسكس، وذلك عندما تم طرح المواجهة الافتراضية بين الممثلة المعروفة سابقًا والرئيس الخامس والأربعين للبلاد من قبل المذيع الإذاعي هيو هيويت في برنامجه الذي يحمل اسمه خلال مقابلة أمس الأربعاء مع ترامب.
وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“، عندما سُئل عما إذا كان سيجلس مع ميغان وزوجها الأمير هاري للحصول على التقييمات، فيما توقع هيويت أنه سيكون حدثًا يحظى بمتابعة واسعة النطاق، أجاب ترامب: “إذا كنت تريد إعداده، فلنقم بإعداده”.
قال ترامب: “دعونا نذهب ونفعل شيئًا ما، أنا أحب أن أناقشها، أنا أحب ذلك”، وأضاف: “أنا لا أتفق كثيرًا مع ما يفعلونه”، مشيرًا إلى ما وصفه بـ “عدم الاحترام الكبير الذي أظهره الزوجان للملكة الراحلة إليزابيث الثانية”.
وقال ترامب لهويت: “قلت إنني لا أعتقد أنهم مناسبون للغاية لما يقولونه، وما يفعلونه، ولم تعجبني الطريقة التي تعاملت بها مع الملكة”.
استقال هاري وميغان، اللذان تزوجا في عام 2018، من منصبيهما كعضوين عاملين بدوام كامل في العائلة المالكة في عام 2020 وانتقلا إلى كاليفورنيا، قبل أن تصبح عضوا في العائلة المالكة البريطانية، وصفت ميغان المولودة في الولايات المتحدة ترامب بأنه “مثير للانقسام” و”كاره للنساء” خلال السباق الرئاسي عام 2016.
قال ترامب: “لم تعجبني فكرة حصولهم على الأمن الأمريكي عندما جاءوا إلى هنا”، وأضاف ترامب في وقت لاحق إن تعليقات الفنانة السابقة عنه كانت “سيئة”.
وفي مقابلة يوم الأربعاء، رد ترامب عندما قال هيويت إن ميغان وهاري لا “يحبانه كثيرًا”، فقال: “حسنا، لا أعلم أنهما لا يحبونني”، وتابع: “أعتقد أن الوضع ليس جيدًا بالنسبة لهما، لكنني لم أكن أعلم أنهما لا يحبونني”.
توفيت إليزابيث، الملكة البريطانية الأطول خدمة، العام الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا، وفي مقابلة بعد وقت قصير من وفاتها، أشادت ميغان بالملكة الراحلة، ووصفتها بأنها “المثال الأكثر سطوعًا للقيادة النسائية”.
وفي مذكراته “Spare”، التي صدرت في وقت سابق من هذا العام، كشف هاري أن أحد الأشياء الأولى التي أرادت جدته معرفتها بعد لقائه بزوجته المستقبلية للمرة الأولى هو ما كانت تعتقده نجمة مسلسل “Suits” آنذاك عن الرئيس الأمريكي ترامب.
يتذكر هاري المحادثة التي دارت عام 2016 بين الملكة وميغان قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية: “اعتقدت ميغان أن السياسة لعبة لا يربح فيها أحد، لذلك غيّرت الموضوع إلى كندا”.
